وفيما يتدهور الوضع الميداني في منطقة شرق أوكرانيا يوما بعد يوم، يقوم المزيد والمزيد من المواطنين في كييف بتسليح أنفسهم للقتال ضد الغزاة الروس المحتملين، وازدهرت التجارة في البنادق والمسدسات في كييف بشكل خاص، وفق تقرير لمراسل صحيفة بيلد الألمانية "خاصةً".

وقال فاديم كورتنانشوك (39 عامًا) ، العضو المنتدب لشركة "BAT" التي تملك أحد أكبر متاجر الأسلحة في كييف، لـ"بيلد": "قبل هذا الوضع السيئ، كنا نبيع ربما عشرة بنادق في الأسبوع. الآن على الأقل عشرة في اليوم".

وفي متجر الأسلحة الأكبر للشركة في حي بوشينيا في كييف، تتناثر البنادق الآلية، وأسلحة الصيد والمسدسات من جميع أنحاء العالم، على الجدران. فيما تتواجد في الغرفة المجاورة، مساحة للتدريب على إطلاق النار ببنادق صيد.