كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير أعدّته أن المذكّرات التي ستنشر في وقت لاحق من هذا العام "ستهز النظام الملكي حتى النخاع".
وأعرب  مقربون من دوق ساسكس عن تخوّف العائلة المالكة من هذه المذكرات خصوصًا أنها ستسدل الستارة عن الوقت الذي قضاه في الجيش، وزواجه من ماركل بالإضافة إلى  حقيقة علاقته وعلاقة أخيه الباردة مع زوجة والده كاميلا.

وفي هذ الخصوص، أعلن أحد أصدقائه أن العلاقة بينهما(هاري وكاميلا) كانت متوترة في البداية ثم استقرت فقط من أجل إظهار وحدة العائلة الملكية أمام العالم، وليس لأن العلاقة بينهما أصبحت جيدة، فهاري وويليام لم يكونا يوما قريبين من كاميلا، وليسا قريبين منها الآن كذلك".

وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن أفراد العائلة صدموا عندما اكتشفوا أن الأمير هاري كتب مذكراته سرًا  لمدة عام كامل. أمّا أكثر ما أخافهم هو تصريح لأحد أصدقاء  هاري الذي نبّه فيه من أن  صمت  الأخير "يعبّر عن الكثير".

وكان القصر الملكي قد أعلن أن الملكة إليزابيث منحت مباركتها لتكون كاميلا الملكة القادمة ل‍بريطانيا.
وصمت الأمير هاري تجاه هذا الإعلان عرّضه لانتقادات عدّة، ليعود وينوّه بالدور الهامّ الذي أدته والدته الأميرة ديانا في مكافحة مرض نقص المناعة "الإيدز" في إشارة إلى انها اشتهرت بمصافحتها المصابين ب‍الإيدز في مستشفى ب‍لندن في 1987. وهو التصرف الذي اعتبر علامة بارزة في محاربة الوصمة الاجتماعية التي تلاحق ضحايا هذا المرض.

وأعلن أنه يشعر بأنه ملزم بمحاولة استكمال عمل والدته الراحلة في هذا المجال وحث الناس على الخضوع لفحص لكشف الإصابة بالمرض.

يذكر أن في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن مذكراته في الصيف الماضي، قال الأمير هاري عن كتابه المقبل إنه سيكتبه «ليس بصفته الأمير، ولكن باعتباره الرجل الذي أصبح عليه». 
وكان الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل أثارا جدلا عالميا العام الماضي، بسبب مقابلتهما مع الإعلامية الأميريكية، أوبرا وينفري، التي كانت الأولى بعد خروجهما من العائلة المالكة البريطانية والتي كشفا فيها عن تفاصيل صادمة عن معاملتهما في القصر الملكي.