يختلف سبب التهاب اللوزتين من شخص لآخر ويمكن أن يكون ناجما عن فيروس أو عدوى بكتيرية، لذلك من الصعب معرفة ما إذا كان المرض معديا أم لا.
ويمثل التهاب اللوزتين عدوى تصيب اللوزتين في مؤخرة الحلق، ومن المحتمل أن تختلط مع أعراض "كوفيد-19"، ولذلك، قدمت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، توضيحا للأعراض الرئيسية لالتهاب اللوزتين عند البالغين.
ويعد التهاب اللوزتين مرضا شائعا في مرحلة الطفولة، ولكنه يمكن أن يحدث لأي شخص في أي وقت.
ويمكن أن يكون التهاب اللوزتين عارضا لنزلة برد أو إنفلونزا شديدة، لذلك من المهم معرفة الأعراض الرئيسية للتأكد من عدم الإصابة بـ"كوفيد-19".
أعراض التهاب اللوزتين عند البالغين
إذا كنت مصابا بالتهاب اللوزتين، فستصبح اللوزتان في مؤخرة الحلق حمراء ومتورمة.
الأعراض الرئيسية عند الأطفال والبالغين هي:
- التهاب الحلق
- مشاكل في البلع
- ارتفاع في درجة الحرارة 38 درجة مئوية أو أعلى
- السعال
- الصداع
- الشعور بالمرض
- ألم الأذن
- الشعور بالتعب
وفي الحالات الأكثر شدة، قد تكون مصابا بغدد متورمة أو مؤلمة في الرقبة وبقع بيضاء مليئة بالصديد على اللوزتين ورائحة الفم الكريهة.
وقد لا يتمكن الأطفال الصغار من وصف شعورهم، لذلك من المهم البحث عن علامات سيلان اللعاب بسبب صعوبة أو ألم البلع أو رفض تناول الطعام أو الانزعاج غير المعتاد.
وعادة ما يختفي التهاب اللوزتين من تلقاء نفسه بعد ثلاثة إلى أربعة أيام، مع الكثير من الراحة، والباراسيتامول أو الإيبوبروفين، والمشروبات الباردة والمياه المالحة الدافئة.
ومع ذلك، قد تحتاج أيضا إلى بعض المحاليل المطهرة وبخاخات الحلق وأقراص الاستحلاب أو يمكن للطبيب وصف بعض المضادات الحيوية.
الاختلافات بين التهاب اللوزتين و"كوفيد-19"
يحدث التهاب الحلق لدى مرضى كورونا جنبا إلى جنب مع أعراض أخرى رئيسية لـ"كوفيد-19" مثل الحمى والسعال المستمر الجديد والجاف والتعب وفقدان حاستي الشم والتذوق.
ولذلك، إذا كنت تعاني فقط من ألم في منطقة الحلق ولا تظهر عليك أي أعراض أخرى، فمن المحتمل أن يكون التهاب الحلق حالة ناتجة عن عدوى أو مرض آخر غير كورونا.
وإذا كان لديك أي أعراض مشابهة لأعراض "كوفيد-19"، فمن المفيد إجراء اختبار.
ويشار إلى أن التهاب اللوزتين ليس معديا، ولكن معظم الالتهابات التي تسببه (مثل نزلات البرد والإنفلونزا) معدية.
يوضح موقع BUPA: "قد تصاب أيضا بالتهاب اللوزتين إذا أصابت بكتيريا المكورات العقدية حلقك. وتصاب بالعدوى التي تسبب التهاب اللوزتين بنفس الطريقة التي تلتقط بها قطرات البرد الصغيرة التي تنتقل في الهواء عندما تتحدث أو تسعل أو تعطس. ويمكنك أيضا التقاط العدوى إذا لمست سطحا ملوثا بالفيروس أو البكتيريا".
وإذا أصبت بالتهاب اللوزتين في الصيف أو الخريف، فمن المرجح أن يكون سببه فيروس مثل نزلات البرد أو فيروس الإنفلونزا وسيتعافى من تلقاء نفسه.
وغالبا ما يحدث التهاب اللوزتين بسبب الفيروسات الشائعة التي تدخل الجسم من خلال الفم.
وعندما تصاب بالتهاب اللوزتين في الشتاء أو أوائل الربيع، فمن المحتمل أن يكون سببه عدوى بكتيرية مثل المكورات العقدية المقيحة (التهاب الحلق).