اثر متابعتي لمقابلة الخبير التربوي محمذن ولد باكا مع موقع الفكر وتعليق الإداري بدن ولد سيدي عليها استوقفتني بعض الأمور والمعلومات منها: تعليق الأمير محمد فال ولد عمير على نجاح الخبير والحكيم محمذن الذي توجهت إليه بالسؤال محاولا الاضطلاع على تفاصيل أكثر عن هذا الموضوع حيث أكد لي انه في سنة 1963 شارك في مسابقة ختم الدروس الإعدادية التي كان تنظم تلك السنة لأول مرة في نواكشوط فاحتل المرتبة الأولى على المستوى الوطني وانه في تلك الأثناء نظم عميد الصحافة الموريتانية ورائد التجديد المرحوم احمد ولد أحميد و الخبير فى مجال المياه المرحوم عبد الله ولد حامدينو دعوة كريمة للأمير المرحوم محمد فال ولد عمير وعند حضوره إلي المنزل الذي كان يقع في حي" ابلوكات" نادى على محمذن وسلم عليه قبل ان يخبره العميد احمدو ولد احميد بتصدره ناجحي شهادة ختم الدروس الإعدادية ،فرد الأمير ولد عمير انه من الطبيعي جدا لمن كان والده احمد سالم ولد باكا ان يتفوق على الناجحين وأضاف هل تعلمون انه لدى زيارتي للأندلس ذرفت دموعي من كثرة ما حدثني العلامة باكا عنها وعن تار بخ المجد العربي الإسلامي هناك ."
وكان العلامة الفهامة احمد سالم ولد باكا من اكبر العلماء والمؤرخين والنسابة في منطقة اكيدي الزاخرة بالعلم والعلماء.
ومن الشخصيات التي استوفتني كذلك في هذا الموضوع السيد محمد محمود ولد محمد الأمين الرئيس السابق لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا وعلاقة الخبير محمذن به حيث قال لنا ان ما عزاه الاخ بدن له ربما يعود لحسن اخلاق محمد محمود اكثر من غير ذالك. سبق أن تلقى اتصالا هاتفيا من مدير ديوان ولد محمد الامين خلال رئاسته الحزب واخبره ان رئيس الحزب يريد مقابلته بمكتبه قبل محمذن الدعوة حيث استقبله رئيس الحزب وقال له انتم لا تعرفونني لكنني أنا أعرفكم ، ونحن بصدد إجراء تشاور حول التعليم ونطلب الاستفادة من بعض الخبراء فى المجال حيث نرفض أن يقتصر هذا التشاور على السياسيين فقط ،ولم يتردد محمذن في تثمين الخطوة المنهجية وعبر عن استعداده للمساهمة في هذه المبادرة، كما أعجب بأخلاق رئيس الحزب وابتعاده عن اللغة الخشبية المعهودة لدى بعض المسئولين.
وكان اللقاء الثاني بين الرجلين خلال الأزمة التي أثارها تحديد موعد الانتخابات من طرف اللجنة الانتخابية دون علم رئيس الجمهورية حيث التقاه كما التقى قادة أحزاب المعارضة بهذا الخصوص ،وكانوا جميعا على حجم المسؤولية وخاصة ولد محمد الامين الذي عبر عن عدم اعتراضه على القرار و انه لا يرى اي مانع لتحديد التاريخ المذكور من طرف اللجنة المستقلة للانتخابات.
السيد بيجل ولد هميد كان من ابرز الأسماء التي ورد ذكرها في الموضوع كذلك ويصفه محمذن بأنه كان عراب الحوار الوطني، والمشرف على تطبيقه وله دور كبير في فرض استقلالية اللجنة المستقلة للانتخابات عن السلطة التنفيذية ،وهو فضلا عن ذلك كله زعيم سياسي يلعب دورا كبيرا في تعزيز اللحمة الوطنية ويرفض إن يحول تفاوت بعض الشرائح الذي تجب معالجته إلي عامل تفرقة يهدد السلم الاجتماعي
امربيه ولد الديد