أعلنت الدكتورة آلا بوغوجيفا، البروفيسورة في مركز البحوث الفدرالية للتغذية والتكنولوجيا الحيوية، أن كمية السكر التي يوصى بتناولها في اليوم يجب ألا تزيد عن 50 غراما.
وتشير البروفيسورة موضحة، إلى أن المقصود بكمية السكر التي يوصى بتناولها في اليوم تشمل السكر المضاف إلى المنتجات الغذائية خلال عملية الإنتاج - السكروز والفركتوز والغلوكوز والنشاء والعسل.
وتقول، "ضمن الحد الموصى به ، يمكن أن يتواجد السكر في النظام الغذائي للمرضى والأصحاء، باستثناء بعض الأمراض والحالات. وتشمل السمنة، ومتلازمة التمثيل الغذائي، ومرض السكري".
وتضيف موضحة، "عند تحديد كمية السكر يجب أخذ الحدود العليا بالاعتبار، التي تعادل حاليا 10 بالمئة من السعرات الحرارية التي تحتويها المواد الغذائية، أو 50 غراما في اليوم".
وتشير، إلى أن الأشخاص الذين يهتمون بصحتهم، عادة يركزون على معايير منخفضة.
وتقول، "السكر كمصدر للكربوهيدرات، ينصح باستبداله بعديد السكاريد، التي تشمل الألياف الغذائية الموجودة في منتجات الحبوب الكاملة وفي الفواكه والخضروات".
وتضيف، يحتاج الشخص السليم إلى كمية محدودة من السكر كمصدر للغلوكوز الضروري للجسم. لأنه عند النقص الحاد في الغلوكوز بسبب حمية غذائية معينة، قد يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، ما ينتج عنه ضعف عام، اعتام الرؤية ولعلاج هذه الحالة يجب تناول مشروب يحتوي على السكر، مثل الشاي.