جدد رئيس المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة الأستاذ احمد سالم ولد بوحبيني في خطاب ألقاه مساء امس  في مهرجان نظمه المنتدى بولاية نواكشوط الجنوبية  تأكيده على اهمية الرد المكتوب على عريضة المنتدى نقطة نقطة.

وهذا نص الخطاب:

       في الأسبوع الماضي وقفنا مع إخوتنافي ولاية نواكشوط الجنوبية، لنوصل معاناتكم، ونسمع صوتكم، بشأن ارتفاع الأسعار، واليوم نقف مرة أخرى، ولكن هنا في ولاية نواكشوط الشمالية، لنردد معكم: لا لسوء التسيير..لا للاستحواذ على ممتلكات الشعب، لا للفساد، لا للظلم، لا للغبن، لا للحيف.

      نقف معكم لننادي جميعا بضرورة التكاتف والتعاضد من أجل الدفع بعجلة  التغيير إلى الأمام، من أجل تأمين حاضر مريح و غد أفضل لهذا الشعب، من أجل موريتانيا العدالة والمساواة والتنمية

     وبخصوص ملف الحوار، نؤكد لكم أنه هو قناعتنا الراسخة، ومبدؤنا الثابت، لكن في نفس الوقت نؤكد على أنه لا بد ولا مناص من الرد المكتوب على عريضتنا نقطة نقطة، وحينها سنقيم الرد، وندرس مستوى جدية السلطة في الاستجابة لحوار صادق جاد، ثم نرتب المرحلة الموالية تبعا لذلك.

     ولقد سجلنا بوادر استجابة من السلطة في الأسبوع الماضي، تراجعت وتيرتها قبل أيام لأسباب نجهلها، لكن ذلك لن يغير قناعتنا، بأن حوارا لم تتوفر شروطه وضوابطه مجرد عبث بارد، وأن حوارا متوفر الشروط والآليات هو أنجع وأسلم وسيلة للخروج من الأزمة المتفاقمة

     هذا هو موقفنا الواضح الجلي الذي لا غبار عليه من الحوار، ونحن مستعدون لكل ما من شأنه تسهيله وفق الضوابط التي قلنا، فالكرة الآن في مرمى السلطة، ولن نتدخل لها في شكل الرد المكتوب ولا في مضمونه، لكننا متمسكون به مصرون عليه، ساعون إلى اللحمة ولم الشمل، وتحقيق الوحدة الوطنية، مدركون لضرورة التغيير وحتميته

    فشكرا لحضوركم جميعا رغم المشقة، وشكرا لاستجابتكم لنداء الشعب والوطن

                                 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته