توفيت في إستونيا، فتاة بالغة من العمر 11 عاما بسبب السكتة الدماغية الناجمة عن فيروس كورونا. أفادت بذلك صحيفة Eesti Paevaleht الأستونية.
وذكرت الصحيفة الاثنين 12 يوليو أن فتاة تبلغ من العمر 11 عاما توفيت في إستونيا متأثرة بسكتة دماغية ناجمة عن فيروس كورونا.
ويشار إلى أن الحادث المأساوي وقع في مارس، لكن وسائل الإعلام المحلية علمت به الآن فقط.
وفي البداية، كان يُعتقد أن سبب وفاة الطفلة ناتج عن سكتة دماغية ووذمة دماغية. وبعد تشريح الجثة والاستشارات، اتضح أن سبب الوفاة في الواقع هو فيروس كورونا.
وقال، ريت راوكاس، رئيس عيادة الأطفال في مستشفى تالين للأطفال، في حديث أدلى به لصحيفة "إيستي بافاليت" إن الفتاة نُقلت إلى المستشفى في الصباح مصابة بجلطة دماغية وهي فاقدة للوعي. وافترض الأطباء أن الفتاة أصيبت بجلطة دماغية في الليل، وفي الصباح وجدها والداها فاقدة للوعي، وفي غيبوبة.
وتم الكشف عن حقيقة إصابة الطفلة بفيروس كورونا في المستشفى فقط، حيث يتم فحص جميع المرضى بحثا عن الفيروس.
وقبل ذلك بيوم، اشتكت الفتاة من الصداع. ولم تكن لديها أي أمراض مصاحبة، وحسب، روكاس، فإن الفتاة كانت وقتها بصحة جيدة.
وحسب مجلس الصحة الجمهوري،فإن عدد الحالات المكتشفة للإصابة بفيروس كورونا بلغ في إستونيا 131508 حالة، وتوفي منهم خلال الوباء 1270 شخصا.