قالت مجلة Nature، إنه يتم استخدام اللقاح الروسي "سبوتنيك V" المضاد لكوفيد في حوالي 70 دولة، لكنه رغم ذلك لم ينل موافقة من الصحة العالمية حتى الآن، بسبب الجدل حول الآثار الجانبية.
وذكرت المجلة في مقالتها، أن "سبوتنيك V" كان أول لقاح تم تسجيله في العالم للوقاية من كوفيد-19، وحصل على موافقة من عشرات الدول، ولكن للتوزيع العالمي، يلزمه الحصول على سماح من منظمة الصحة العالمية.
وينتقد بعض المختصين السرعة التي تم خلالها تسجيل اللقاح الروسي. ولكن بعض هذه المخاوف هدأت، بعد أن نوهت مجلة The Lancet في مقالة لها سابقا، بأن "سبوتنيك V" يعطي فعالية بنسبة 91.6٪ في الوقاية من عدوى كورونا المستجد، ويساعد بنسبة مائة في المائة في تجنب سريان شديد للمرض.
وفي أبريل 2021، أصدر معهد "غاماليا" الروسي بيانات جديدة، تفيد بأن فعالية اللقاح بعد جرعتين بلغت 97.6٪. وعلى الرغم من الانتقادات المستمرة من بعض العلماء الأجانب نال اللقاح الروسي الموافقة، في كوريا الجنوبية والأرجنتين وهنغاريا والهند. وفي الإمارات قدرت فعاليته بنسبة 97.8٪.
وتشير مقالة مجلة Nature، إلى أن "سبوتنيك V"، على عكس لقاحي AstraZeneca و Johnson & Johnson، يحتوي على اثنين من الفيروسات الغدية وليس واحدا، مما يزيد من خصائصه في الوقاية والحماية.
وأكدت المجلة، أنه بعد التطعيم باللقاح الروسي، لم يتم اكتشاف حالات تجلط الدم في أي بلد، أو أي آثار سلبية ضارة، وهو ما لا يمكن قوله عن اللقاحين الآخرين. ونوهت بأن الأرجنتين والبرازيل وسان مارينو، على سبيل المثال لم تبلغ عن أي عواقب وخيمة للتطعيم باللقاح الروسي.