احتضنت العاصمة نواكشوط مساء الجمعة 22/01/2016، ندوة حول دور الشباب في نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم، منظمة من طرف اتحاد الصحفيين الموريتانيين الشباب، وذلك بالتعاون مع المنتدى العالمي لنصرة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام .

وقد شهدت الندوة عدة مداخلات استعرضت نماذج من سيرة المصطفى الحبيب عليه الصلاة والسلام، كما تناولت واجب المسلم اتجاه نصرته والاقتداء بسنته .

وقد شكر الشيخ الرضا ولد محمد ناجي رئيس المنتدى على لسان الأمين العام محمد محمود ولد بدي، القائمين على الندوة ومن ورائهم وزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني ممثلة في المكلف بمهمة محمد محمود ولد محمد أحمد .

وأكد رئيس المنتدى العالمي أنه يتعين على جميع المسلمين أن يكونوا حماة لشريعة الله تعالى على جميع أرضه، أنصارا لله تعالى مستشعرين أن الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الدين الذي جاء به من أفضل الأعمال في هذا الزمان”، داعيا إلى ضرورة العمل على الانخراط في “الصف الواحد والتماسك في وجه الملحدين ودعاة الإلحاد، من أجل تطهير البلاد منهم”، خاصة وأنها “البلاد التي أوت السلف الصالح الذي حمل إلينا الرسالة الخالدة وبلغها طرية كما أنزلت”، مشيدا بالخدمة الكبيرة التي قدمها الشناقطة قديما للشريعة المحمدية، سواء من علماء أو مجاهدين أو أمراء، مؤكدا أن هذه الخدمة شارك فيها النساء الرجال، وهو ما يستدعي منا عدم قبول الردة أو الإلحاد في بلادنا ولا في بلدان الإسلام أو الكفر، مستعينين في ذلك بالله تعالى متحققين العبودية له .

من جهته شكر رئيس الاتحاد الزميل السيد ولد هاشم المنتدى على المجهود القيم الذي يقوم به في سبيل نصرة خير البرية عليه أفضل الصلاة والسلام، مضيفا أنهم حرصوا في الاتحاد على أن تكون بداية نشاطهم السنوي نصرة النبي صلى الله عليه وسلم، مبتغين بلك أجر الآخرة، والتوفيق في قابل الأعمال، وأكد سعي اتحاده للرفع من مستوى الإعلام الوطني، والمساهمة في تنمية البلد .

بدوره المكلف بمهمة في وزراة الاتصال محمد محمود ولد محمد أحمد، أكد أن الشباب طاقة عز وسؤدد، إذ يرفع القواعد من المستقبل إلى عنان المجد، مبرزا أن أن نصرة خاتم النبيئين والمرسلين هي ذؤابة رجاء كل مؤمن، مشيرا إلى أن وزارته تشد على أيدي الشباب في جهودهم لنصرة خير البرية .

وقد أشفعت الندوة التي احتضنها فندق وصال بحفل عشاء على شرف الحضور .