في إطار الإجازة القصيرة التي قرّرت انجلينا جولي الإستفادة منها قبل استئناف أعمالها من جديد، هي التي تقتصر على إخراج فيلمها المقبل الذي سيتناول الجرائم التي ارتكبها نظام الخمير الحمر بحق المواطنين في كمبوديا، استطاعت هذه المرأة الجميلة أن تتصدّر العناوين الأولى لسببين.
.الأول، وهو الإصابة التي تعرّض لها إبنها باكس البالغ من العمر 12 سنة، عندما كسر ساقه بينما كان يمارس رياضة التزلّج على الماء وذلك في المنتجع الفاخر الذي يقع في فوكيت، مع العلم بأنّ حالته الصحيّة تتحسّن تدريجياً يوماً بعد يوم، والثاني هو مشاهدتها وهي تدخل إلى أحد المعابد الهندوسية في تايلاند للصلاة، ما أثر دهشة الجميع وبخاصة المجتمع الهندوسي الذي أخذ يتساءل عمّا إذا كانت قد اعتنقت نجمة "Maleficent" الديانة الهندوسية.
وفي الوقت الذي أكّدت فيه بعض التقارير صحّة خبر زيارة جولي وزوجها براد بيت وأولادها معبداً تابعاً للمجتمع الهندوسي هناك، هذه الديانة القديمة التي تحتل المرتبة الثالثة من حيث عدد المنتسبين إليها في العالم أجمع، لم يعرف بعد تحديداً ما إذا كانت المعنية الأولى بالأمر قد تخلّت عن ديانتها الأصليّة من أجل اعتناق هذه الجديدة، وهو أمرٌ تكلّم عنه رئيس الجمعيّة العالمية للهندوسية وقال في بيانٍ رسمي له:
"نحن نرحّب بالإهتمام الذي توليه أنجلينا لديانتنا الموقّرة، وندعوها الآن إلى قراءة المزيد عنها للتعرّف عليها أكثر لأنّ هذا سيساعدها على تقدير التنوّع والغنى والتقاليد القديمة التي تتمتّع بها الهندوسية. وفي حال أرادت جولي أي مساعدة في استكشاف غرائب وعجائب هذه الديانة، سأكون حاضراً لذلك وسيتعاون معي عددٌ من علماء الهندوس".
وتجدر الإشارة إلى أنّ تواجد نجمي "By The Sea" مع أولادهما في تلك الرحلة، وتحديداً في أجمل المناطق المحيطة ببحر أندامان لم يقتصر على الدخول إلى هذا المعبد فحسب، بل هم وخلال إقامتهم في منتج أمانبوري في فوكيت، الذي يكلّفهم مبلغ يصل إلى 18000 دولار عن كل ليلة يمضونها هناك، استمتعوا أيضاً بالسباحة في البحر الصافي وهم على متن يختٍ فاخر، كما ولعبوا معاً رياضة الغولف وتسوّقوا في المتاجر القريبة الموزّعة هناك.
إذاً هل ستتطرّق مخرجة فيلم "Unbroken" اليوم إلى موضوع انتسابها إلى الديانة الهندوسية، وهو أمرٌ ليس مستبعداً أبداً عن هذه المرأة المعروفة بالشغف الذي توليه لاستكشاف كل ما هو جديد في هذه الحياة والمساهمة فيه على قدر استطاعتها، هي التي تكرّس وقتها لمساعدة الأعراق والديانات والأجناس وفئات المجتمع كافّة؟