تعرض صباح أمس منزل الصحفي: حنفي ولد ادهاه لعملية اعتداء بالحرق، كما تعرضت سيارته لنفس العملية، وهو ما برهن على وجود نية مبيتة للقتل الجماعي لهذا الصحفي وأسرته، الشيء الذي خلق مناخ تخويف وإرهاب من خلال الشروع في قتل المعارضين وإسكات للصحفيين، الذين لا ينخرطون في جوقة تمجيد النظام وقلب الحقائق، التي تسعى إلى تمرير سياساته المدمرة والقاصرة.
.إننا في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، نندد بهذه الاعتداء الغادر والدنيء، ونرى أنه مقدمة لتكريس نهج تصفية الخصوم السياسيين وعائلاتهم، إمعانا في التخويف وسعيا لتكريس مناخ، يهدف إلى إسكات أي صوت لا يمجد النظام ولا يبرر سياساته الرعناء.
ونطالب كذلك بإنزال أشد عقوبة على الجناة وعدم ترك جريمة كهذه تمر دون عقاب.
اللجنة المكلفة بالإعلام
التابعة للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة
05/06/2015