علمت نواكشوط من مصادر موثوقة أن بعض قادة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة يقومون منذ أيام بحراك بعيدا عن الأضواء وذلك من اجل رأب الصدع الذي خلفه الموقف من الرد على الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد الاغظف.

وقالت مصادر نواكشوط إن اجتماعا خاطفا عقد زوال اليوم الثلاثاء بين رئيس حزب التكتل احمد ولد داداه ورئيس حزب تواصل جميل منصور ورئيس حزب اللقاء محفوظ ولد بتاح  حيث قال اعضاء القطب السياسي لولد داداه أنهم يقومون بمبادرة شخصية من اجل اعادة وحدة ولحمة المنتدى قبل ان يعودوا ليؤكدوا ان المبادرة هي من القطب السياسي للمنتدى وانهم يسعون الي اشكيل لجنة تضم كل الاطراف لدراسة سبل العودة الي مسار يضمن وحدة ولحمة المنتدى.

وأضافت مصادر نواكشوط أن لقاء مماثلا عقد بقيادة حزب ايناد وان المبادرة التي اطلقتها اطراف في القطب السياسي  تسعى

ويخشى بعض المراقبين ان يكون  التحرك الجديد محاولة لذر الرماد في عيون التكتل خاصة انه يأتي قبل ساعات من اجتماع مكتبه التنفيذي المقرر مساء اليوم الثلاثاء ولكي لايتخذ الاجتماع مواقف قد تعمق الخلاف بينه مع قطب الحوار.

وكان حزبا التكتل وايناد قد رفضا  اللقاء ولد محمد الاغظف واعتبرا انه لا يمثل المنتدى كما قاطعا المسيرة التي نظمها المنتدى بعد ذلك للتنديد بتدهور الوضع الأمني