(و م ا)-وصل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الثلاثاء إلى مدينة الركيز المحطة الثانية من برنامج زيارته الحالية لولاية الترارزه.
وسيقوم رئيس الجمهورية خلال هذه الزيارة بالاطلاع على وضعية المنشآت الصحية والتعليمية في هذه المقاطعة، كما سيدشن المركز الصحي بها وسيتفقد اشغال مقطع طريق الركيز المذرذره.
وقد استقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله مدينة اركيز عاصمة المقاطعة بمعية والي الولاية السيد محمد المصطفى ولد محمد فال، من قبل حاكم المقاطعة السيد زين العابدين ولد الشيخ وعمدة بلديتها المركزية الدكتور محمد عبد الله السالم احمدوا، ومنتخبي المقاطعة وأطرها ووجهائها وفعالياتها الشبابية والنسوية وجمع غفير من السكان.
وقد خصص سكان مقاطعة اركيز استقبالا شعبيا كبيرا لرئيس الجمهورية، لدى وصوله ، حيث تجمهروا في صفوف طويلة، وغصت الشوارع الرئيسية بهم، حاملين الصور المكبرة لسيادته والشعارات المثمنة للانجازات التي تحققت لصالحهم خلال السنوات الماضية.
وأشاد السكان عبر اللافتات والزغاريد بزيارة رئيس الجمهورية لولاية الترارزه وبالمشاريع العملاقة التي تم إنجازها في مناطقهم.
والتحم سكان مقاطعة الركيز بمختلف مكوناتهم وفئاتهم، معبرين عن الفرحة العارمة بهذه الزيارة.
واكد السكان تشبثهم بخيارات رئيس الجمهورية و بنهجه التنموي الذي انعكس إيجابيا على جميع مجالات مناحي الحياة.
وكان رئيس الجمهورية موضع استقبالات شعبية مماثلة على الطريق الرابط بين جدر المحكن والركيز حيث نصبت العديد من الخيم على جنبات الطريق وترجل السكان بمختلف فئاتهم فرحا برئيس الجمهورية.
واصطف الجميع من بلديتي جدر المحكن وانتيكان، قبالة قراهم، مؤكدين تعلقهم بتوجهات رئيس الجمهورية وانحيازه للفقراء وحرصه على مشاركة الجميع في عملية البناء الجارية.