صحيح أن الصرف الصحي بالمعايير الدولية مكلف لكن لا مناص منه، لأن انواكشوط محكوم عليه بالغرق خلال فترة وجيزة بسبب تراكم مياه الصرف المستهلكة من آفطوط الساحلي وبحيرة إيديني تحت تربته الهشة إذا لم يتم إنشاء الصرف الصحي.. وأرى أن الحل يكمن في أربع خطوات:
.
أولا: اختيار مقر عاصمة جديدة لموريتانيا اقتراحي الشخصي أن تكون بين انواكشوط وانواذيبو قبالة أطار ويمكن أن تبعد عن الشاطئ 50 كلم أو أكثر، تبنى وفق المواصفات والمعايير الدولية تنتقل إليها الرئاسة والحكومة لتخفيف الضغط البشري والمائي عن انواكشوط..
ثانيا: وضع خطة على مراحل لتحديث انواكشوط وشق ما يتطلبه هذا التحديث من شوارع وساحات عمومية حتى يتسنى لشبكة الصرف الصحي وغيرها من الشبكات أن تجد مكانا مناسبا لها.
ثالثا: البدء في إنشاء شبكة صرف صحي حقيقية بحيث يتم إنجاز قسم منها في كل سنتين أو ثلاث حتى تشمل جميع أحياء انواكشوط.
رابعا: فرض تخطيط عصري يشمل بناء شبكات الصرف الصحي على جميع مدن البلاد على غرار ما يجري في دول العالم بحيث لا تخطط مساحات ولا تبنى شوارع ولا تقام أرصفة دون شبكة صرف صحي.. إذ غير ذلك يعتبر هدرا للأموال بلا طائل...