قال مندوب صحيفة نواكشوط الي روصو ان الإجراءات الأمنية المشددة التي تم اتبعها لمنع عناصر "ايرا "من رفع شعاراتهم وفي الاستقبال قد أثرت على الاستقبال نفسه حيث تم اختيار مطار في منطقة نائية "اعليب متري" ومنع عدد كبير ممن حصلوا على بطاقة الاستقبال من دخوله.
.ورغم بعد المكان الذي اختير كمطار لهبوط طائرة ولد عبد العزيز فقد فرض على من حصلوا على بطاقة للاستقبال في المطار توقيف سياراتهم في منطقة بعيدة والسير على الاقدام الي المطار الامر الذي جعل بعضهم يقرر العودة الي روصو وعدم المشاركة في الاستقبال كما أن النقاط التي سيزورها الرئيس منع فيها الحشد الجماهير كما كان معهودا خلال الزيارات الماضية وتم الاكتفاء بمجموعة من عشرات الأشخاص فقط.
ولوحظ حضور كبير لأنصار محسن ولد الحاج على حساب بقية الأطراف في روصو
وينتظر اصحاب 10 محلات تجارية في سوق روصو تم احتراقها بشكل شبه كامل قبل ساعات زيارة ولد عبد العزيز ومساعدته وان كان المراقبون في روصو يستبعدون ذلك لضيق المنطقة المذكورة وكونها تمثل الوجه الحقيقي لروصو من حيث الأوساخ ولم تكن من المناطق التي تم تنظيفها نظرا لكونها لم تكن من الاماكن المقرر ان يزورها الرئيس.