دقة - حياد - موضوعية

ولد ابتي يتحدث لنواكشوط عن تجربته، وثقته في حسم الانتخابات لصالحه

2020-08-02 04:43:13

خص الأستاذ إبراهيم ولد ابتي الذي حصل على اغلبية الأصوات في الشوط الأول من انتخابات المحامين  "صحيفة نواكشوط" بتصريح  اكد خلاله على ثقته في الفوز في الشوط الثاني من الانتخابات مؤكدا ان المحامين ي يهتمون قبل كل شيء بمهنتهم، و يبحثون عن من لديه الأهلية والقدرة للرفع من شأنها .

.


في الحقيقية الهيئة الوطنية للمحامين نظمت شوطها الأول من الانتخابات يوم 23 يوليو ،وبعد فرز النتائج قرر المكتب اجراء شوط ثاني ،هذا الشوط الثاني يجري بين محاميين ،بيني مع محام اخر ،ما يهمني  هو ان ااكد ان هذه الانتخابات جرت في ظروف جيدة ،وانها ستمكن المحامين  لامحالة  في الشوط الثاني الذي سيجري يوم 06 أغسطس 2020 من اختيار من له تجربة ،من له كفاءة، من له  المام  بهذه المهنة من حيث معرفتها و  مارستها ،وهذا هو المترشح إبراهيم ولد ابتي الذي بدأ مسيرة مع انشاء  هذه الهيئة.

 الهيئة الوطنية للمحامين أنشأت سنة 1980 ،وانا انتسبت لها سنة 1981، ومنذ ذلك العهد وانا امارس هذه المهنة، تمكنت طيلة خدمتي في الثمانينات وفي التسعينيات وبداية الالفيات من الدفاع عن جميع أصحاب الرأي ،من جميع التيارات السياسية مهما كانت، كنت دوما من طلائع هيئة الدفاع للدفاع عن البعثيين، للدفاع عن الناصريين،  للدفاع عن الإسلاميين ،وعن الزنوج ،وعن الحراطين ،وعن  بعض الشخصيات السياسية المعروفة .

اذن لي سيرة معروفة من حيث الممارسة ،كما ان لي علاقات قوية داخلية ودولية، انشط بصفة متواصلة في جميع المؤتمرات الدولية  للمحامين مثل اتحاد المحامين العرب  ،و الاتحاد الدولي للمحامين ،و اتحاد المحامين ذوي التقاليد المشتركة ،وهذا في الحقيقة يمثل قيمة مضافة.

انا اردت ان اترشح لأضيف هذه القيمة التي املك واعتقد انني املكها وحدي بسبب تجربتي واستقامتي ومعرفتي للهيئة الوطنية للمحامين اذن انني اهلا للم شمل المحامين فيما بينهم ولي القدرة على الحديث مع الجميع من جميع الأصناف ،سواء كانوا قدماء ،او جدد او متوسطين، كما ان لي القدرة  والكفاءة على مواصلة وتأسيس الشراكة مع مكونات الدولة الموريتانية بما لي من وسع باع وفهم ،كما ان لي إمكانيات تمكنني من ربط جسور مع كافة المحامين الدوليين.

موريتانيا اليوم تمر بوضعية خاصة وهذه الوضعية اعتقد انها مواتية ،حيث يوجد نظام يجسد القطيعة مع الماضي الذي اتسم بخرق الحريات ،وانعدام التسيير الشفاف والبعد عن كلما يرتبط بدولة القانون ،ودولة المؤسسات، وبما ان  نقيب له هذه السعة ان هو تم انتخابه وانا اعتقد ان لي هذه السعة، وهذه القدرة بإمكانه ان يرفع من شأن المحامين  ذلك ما  يجعلنا اطلب من جميع الزملاء ان كانت لهم غيرة على هذه الهيئة، ان ينتخبوني كي أتمكن من رفع مكانتهم وطنيا ودوليا ،ورجائي ان يتم ذلك حتى اساهم بما لدي من تجربة ومن قدرة في هذا العمل املي في ذلك كبير لان المحامين يهتمون قبل كل شيء بمهنتهم، و يبحثون عن من لديه الأهلية والقدرة واعتقد اني المترشح الوحيد الذي يمتلك هذه القدرة بشهادة الجميع من محامين ،ورأي عام وطني ودولي يعرفني ويعرف استقامتي وصدقي وقدرتي على العمل

هذه المسائل التي اعول عليها وانا متأكد ان كل المحامين سيصطفون لانتخاب من له هذه الخلفية الحقيقية التي لا يقولها المترشح عن فسه فقط، بل هي حقيقة ،ويشهد على ذلك ما كتبه الإعلامي الكبير محمد فال ولد سيدمله في مقاله الذي لا يمكنني الا ان اعبر له عن كل احترامي وكل تقديري لما كتبه عني، حتى  يلعم الجميع من هو إبراهيم ولد ابتي.

تابعونا على الشبكات الاجتماعية