أكد مزارعون تحدثوا لـ"صحيفة نواكشوط "اليوم الاثنين ان القطاع يعيش ظروف غاية في الصعوبة مع حلول فترة الحصاد ضحيتها صغار المزارعين وأصحاب التعاونيات.

وقال هؤلاء ان المحسوبية والمضاربات التي تعرفها أسعار ماكنات الحصاد والانتقائية في المستفيدين منها في هذا الظرف الخاص الذي بدأت فيه الامطار تتساقط مما يؤثر سلبا على المزارع قد تكلف صغار المزارعين خسائر كبيرة.

وانتقد هؤلاء ما اسموه انحراف دور الهيئة العربية للزراعة التي تهدف أصلا الي دعم مجهودات الدول العربية في تطوير الزراعة دون الاعتماد على الكلي على الجانب الربحي والتي وأدت أسعار اليات عدة مرات بل أكثر من ذلك اشترطت التعامل فقط مع أصحاب المساحات الكبيرة مما يعنى اقصاء الحلقة الأضعف في القطاع(صغار المزارعين)والتي كان بإمكان الشركة ان تجمع منهم 20 او30 فتحصل على مساحة كبيرة وتقدم خدمة للقطاع.

ينضاف الي ذلك كله-حسب المزارعين- غياب  الاليات السنغالية هذا العام بعفل ازمة كورونا وكذا رفض الاتحادات السنغالية لخروجها حماية لمنتوجهم المحلي.

وقال المزارعون بعض الخصوصيين يضاربون بشكل كبير في أسعار الاليات كما ان هنالك قبائل تحتكر توفير هذه اليات لمزارعيها كل هذا يحدث دون تدخل من الجهات الرسمية.

يذكر ان الزراعة الموريتانية على العموم تواجه ازمة اليات حان الوقت لحلها بعد ازمة كورونا وما اسفر عنها من وعي بأهمية المنتوج الذاتي وتحقيق الاكتفاء خاصة في المجال الغذائي.