شهدت العاصمة نواكشوط خلال الأيام الماضية انفلاتا امنيا غير مسبوق  تمثل في إقدام مجموعة من العصابات الإجرامية المنظمة على تنفيذ عمليات سطو واسعة طالت أرواح الموطنين وممتلكاتهم وأعراضهم، وذلك في ظل عجز واضح من طرف النظام الحاكم وأجهزته الأمنية عن القيام بواجبه المتمثل في استتباب الأمن وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم وقد كان آخر فصول هذه التسيب الأمني عملية القتل البشعة التي تعرضت لها السيدة خدوج منت عبد المجيد في السوقي بالعاصمة

إننا في حزب التناوب الديمقراطي وأمام  هذه الوضعية الخطيرة نسجل ما يلي:

أولا- إدانتنا الصارخة لهذه الأعمال الإجرامية التي تعرض لها سكان العاصمة وبعض سكان المدن الداخلية ونعتبرها دليلا واضحا على فشل السياسات الأمنية للنظام والتي روج لها وطبل كثيرا.

ثانيا- نعتبر الاعتداء على أرواح المواطنين وأعراضهم وممتلكاتهم في وضح النهر مؤشرا خطيرا على تدهور الأوضاع الأمنية بداخل البلاد ودليل قاطع على غياب السلطة  والقانون

ثالثا- ندعو كافة القوى السياسية الوطنية إلي التعاطي بحزم ومسؤولية مع هذا التدهور الأمني  الغامض والمعقد والخطير، والعمل على قطع الطريق أمام كل ما من شأنه المساس بالأمن والاستقرار الداخلي

اللجنة الاعلامية

نواكشوط بتاريخ 09-11-2015