حصلت وكالة "الطوارى" الإخبارية على معلومات خاصة تؤكد أن حركة زنجية تدعى "يا نمار" وتعني باللغة الفرنسية "سئمنا"، تستعد الآن لتنظيم تظاهرات بالتزامن مع زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمدينة "بوكي" في ولاية لبراكنة، وذلك للتعبير عن رفض الحركة للواجهة السياسية لمقاطعة بوكي، مطالبة بتجديد رموزها.
.وتقول نفس المصادر إن حركة "يا نمار" -التي تضم العشرات من الشباب المثقف- تعتبر بأن معظم المسؤولين في الحكومة من أبناء بوكي لا يمثلون إلا أنفسهم، ولا يحملون هموم ساكنة مقاطعة بوكي، التي يعاني غالبية شبابها من البطالة والفقر المدقع.
ويرى بعض قادة حركة "يانمار" أنهم ليسوا ضد نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز لكنهم ضد رجاله في بوكي، خاصة الأمين العام لوزارة الداخلية محمد الهادي ماسينا، والجنرال افيليكس نكري، قائد أركان الحرس الوطني، ووزير الدفاع دالو ممادو باتيا، وطه سي، مدير الضرائب في نواذيبو، وآخرين..
ومن المنتظر أن يصل ولد عبد العزيز مساء اليوم الأحد إلى مدينة بوكي، حيث سيبيت ليلته هناك، وسط تعزيزات أمنية مكثفة.