كشف اللواء توفيق الطيراوي؛ رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية في ظروف وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، أن لجنة التحقيق "توصّلت للشخص الذي نفّذ اغتيال الرئيس الراحل"، محملاً إسرائيل المسؤولية عن ذلك.

وقال الطيراوي؛ لوكالة أنباء "فرانس برس": "يبقى لغز صغير فقط قد يحتاج إلى وقت لكشف بقية تفاصيل عملية الاغتيال"، لكنه رفض إعطاء المزيد من المعلومات حول المشتبه فيه وحول سير التحقيق.

وجاء هذا التصريح عشية الذكرى السنوية الحادية عشرة لوفاة عرفات، الذي بقي سر وفاته غامضاً حتى الآن، في حين أن القضاة الفرنسيين المكلفين التحقيق في وفاته الذي بدأ بطلب من أرملته سهى عرفات، أعلنوا إغلاق الملف.

وكانت سهى عرفات؛ قد تقدّمت بشكوى ضدّ مجهول بعد اكتشاف مادة "البلوتونيوم 210" وهي مادة مشعة مضرة جداً، على ملابس زوجها.

لكن الخبراء المكلفين من قبل القضاة الفرنسيين استبعدوا مرتين فرضية التسمّم، وقال خبراء روس إن وفاة عرفات هي "موت طبيعي"، وعلى العكس قال خبراء سويسريون استشارتهم أرملة عرفات أن نتائجهم "تدعم فرضية التسمّم" بالبلوتونيوم.

واتهم عديد من الفلسطينيين إسرائيل بالعملية، لكنها لا تزال تنفي أن تكون قد سمّمت ياسر عرفات.