دقة - حياد - موضوعية

أسرة اهل بوعمامه تعلن دعمها لولد الغزواني (ييان)

2019-06-07 23:01:00

أريد اليوم و بكامل الإعتزاز أن أعلن بإسمي الخاص و نيابة عن عائلتي عائلة المرحوم محمد عالي ولد بوعمامة تأييدنا التام و دعمنا المطلق وأللا مشروط لمرشح الإجماع الوطني ورجل المرحلة محمد ولد الغزواني. موريتانيا كسائرالبلدان العربية والأقطار المغاربية مرت و تمر بتحديات جمة و متعددة منها تحديات إقتصادية و أمنية لكن أيضا سياسية وإجتماعية، لكن البلد شهد في نفس الآن تطورا كبيرا لحد الساعة و نتطلع من خلال مرشحنا إلي تجسيد الأولويات التي رسمت بشكل واضح وجادٍ لتحسين الوضع الأمني و المعيشي والنهوض بلبلد لمواكبة تطورات العصر ومسايرة التقدم العالمي الذي يجب أن لا نتأخر عنه.

.

إن الشعب و الآن وفي هذه المرحلة الدقيقة يتطلع بشغف كبير إلي خلق أفق واعد لإرساء دعائم القانون والعدالة في البلد و التصدي الحازم للجريمة بجميع أشكالها، كما يتطلع المواطن إلي برنامج تنموي شامل ومدعوم بإرادة سياسية قوية مطبقة بنحوٍ منصف وعادل علي كل المستويات و مصحوبة برقابة وفعالية تضمن المسلك الآمن للعملية ككل وهاذا ما تطرق إليه السيد المرشح محمد الغزواني و عبر عن رغبته الصادقة في إنجازه.

أعلم أننا كثيرون ممن لهم إرادة وعزم وحماس ووطنية لتكريس قدراتهم لبناء البلد و النهوض به إجتماعيا وإقتصاديا، أعلم أيضا أن الكفائة للأسف قليلا ما كانت معياراً للتوظيف في بلدنا بل سببا رئيساً في هجرة الكثير منا خارج بلده لا رغبة في ذالك بل لمحض الضرورة. كما أعلم أن الشباب من أمثال جيلي قد شابو في إنتظار حلم تحقيق العدل والمساوات والنمو وقد آن الأوان إلي تحقيقه. أعلم هذا كله ولاكنني ما زلت و رغم ذالك أرفض الإستسلام بمبرر لإحباط. أريد لنقضي أن يقتصر علي كونه واقعياً ومعاشاً ولكنه في نفس الوقت يمثل قضية إجتماعية كبيرة و معاناتها يتحملها الشباب المهاجرين من أمثالي والقاطنين في البلد علي حد السوي، لكن هذه المأسات غالبا ما تأخذ طابعاً عائليا حيث تعيشها ألأم حصرةً علي إبنها، وألأخت مأسات علي أخيها، والأب شغفا علي مصير ولده،و لكن وفوق ذالك كله فهي مأسات يعيشها البلد لحرمانه من قدرات وكفاءات أبناءه التي وظفت مقابل أجور زاهدة وأعمار ضائعة لا تعوض في بلدان الغربة من أجل ضمان عيش العوائل المحتاجة في داخل البلاد و ما أكثرهم.

إني أرا بهذه المناسبة أن شخص المرشح محمد ولد الغزواني و خبرته الإدارية والعسكرية تتسم بكل الصفات والقدرات التي تضمن لموريتانيا وشعبها حكومة عادلة في ظل دولة قانون تتميز بهبة وأسس إدارية شفافة من ناحية التسيير وفعالة من ناحية التطوير لكن أيضاً مثابرة في نهج الإنماء لتضمن الأمن والإ زدهار لمواطنيها و لقاطنيها من أجانب من جميع أقطار العالم علي حد السوي محمد ولد الغزواني رجل دولة عاش جل فترات الدولة الموريتانية الحديثة و رأي عن قرب كل الممارسات التي كانت محل خلاف أو إجماع في مراحل سياسية وأمنية عدة ومختلفة ودقيقة بعض الأحيان، لكن ترك رغم ذالك كله سيرة حسنة و بدون نقض يذكر ولذالك فإن سيرته الشخصية والمهنية تشفع له و تضفي إلي شخصه سمعة ومصداقية سياسية وإجتماعية مكتسبة. محمد ولد الغزواني يعتبر من قلة عاشت الحرب وخاضتها وبتلك التجربة أُلِمَتْ إيماناً بضرورة السلم والأمن أريد أيضا وختامًاإضافة شهادت صدق من خالي المرحوم الر ئيس الأسبق أعل ولد محمد فال ولد أعلي حين قال: "إن محمد ولد الغزواني هو إبن بار لبلده ويحب لها الخير و يسعي إلا النهوض بها".

لهذه الأسباب كلها أتمني من الجميع التصويت لإبن موريتانيا البار والصدوق لأن المرحلة حاسمة والرجل المناسب لخوضها هو محمد ولد الغزواني. أقول كلامي هاذا و أرجو الله لي ولكم التوفيق و للسيد محمد الغزواني و لطاقم حملته النجاح في المهمة التي كلفو بها و الله المستعان.

الشيخ الولي بوعمامة

تابعونا على الشبكات الاجتماعية