يعقد وفدا الأغلبية الرئاسية برئاسة مولاي ولد محمد لقظف والمعارضة برئاسة محفوظ ولد بتاح سلسلة اجتماعات متتالية لليوم الثالث على التوالي لبحث سبل إزاحة العراقيل التي تعترض إطلاق الحوار.
.وحسب معلومات نواكشوط الموثوقة فقد تم خلال الجلسة المطولة التي عقدت الاثنين إبلاغ وفد الأغلبية بامتعاض المنتدى من طريقة الرد الشفوية على وثيقة الممهدات ووصفها بالمهينة.
وبعد نقاش مستفيض للموضوع ردت الأغلبية هي الأخرى بأنه مادام الرد الشفوي غير مقبول بل ومهين فان على وفد المعارضة أن تسلمها الرد بطريقة مكتوبة أيضا.
وهو ما تم في اجتماع أمس الثلاثاء حيث تقول مصادر نواكشوط أن الوفد المنتدى سلم رد المعارضة في شكل مكتوب وان الأغلبية تعهدت بالرد عليه بنفس الطريقة.
وان كانت المصادر تتحدث عن رغبة الأخيرة في عدم ثوثيق موقفها من بعض النقاط واعتبارها نقاط عالقة فقط يجب رفعها للحوار وهو ما ترفضه المعارضة التي وقعت على وثيقة الممهدات بالإجماع.
وينتظر أن تتجه الأمور في جلسة اليوم المنعقدة حاليا في قصر المؤتمرات الي الحسم :باتجاه إطلاق حوار الفعلي، أو تعليقه ،او الاكتفاء بحوار جزئي تقاطعه بعض قوى المعارضة.