الساحة السياسية الموريتانية لها خصوصياتها، ولها سماتها التى اكتسبتها من ثقافة سياسية موريتانية محضة، طبعها الميسم الموريتاني: بتسامحه وعفويته واندفاعه احيانا،
.وإن كان تأثير السوح الأخرى وخاصة الأيديولوجية لم يغب مطلقا، وظل له تأثيره الواضح فى النقاشات السياسية، وحاول البعض أن تنسجم مواقفه مع مواقف التيارات المشابهة اقليميا ودوليا، لكن هذا لاينفى أن الطبقة السياسية الموريتانية على إختلاف مشاربها ظلت دائما تتحلى بالكثير من الوطنية، فرغم تباين المواقف لم تصل الحدية يوما لدرجة الاختطاف، أو القتل ، أو الرهن.. ولم تسجل دعوات صريحة وجادة للانفصال أو لتقسيم البلد. اليوم ونحن قاب قوسين أو أدنى من تنظيم انتخابات مفصلية، تكرس ممارسة ديمقراطية لمدة عشر سنوات لا ندعى لها الكمال ولكنها أسست وراكمت من الإنجازات والتجارب ما يمكن الانطلاق منه والتأسيس عليه بثقة تامة، ويسمح بتطلع مشروع وواعد لمستقبل مبشر . والحالة هذه أرى أن أي إنضمام لفريقنا الداعم لمرشحنا محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني هو محل ترحيب وتقدير منا جميعا، ونعتبر أننا فى الانتماء لهذا المشروع سواسية، منا من يخدمه بالموالاة وهذا أمر مفهوم، ومنا اليوم من يدعمه وكان قد خدمه من موقع المعارضة وذاك أمر مطلوب وبدهي فى السياسة. فلنكن فريقا واحداً من أجل هدف واحد هو نجاح مرشحنا