دقة - حياد - موضوعية

تقرير امركي يتحدث عن تهريب المخدرات المغربية الي موريتانيا

2019-04-03 05:18:28

كشف تقرير أميركي حكومي عن «انتعاش خط تهريب الحشيش المغربي» من دول الساحل الإفريقي إلى ليبيا كمحطة عبور لإعادة التوزيع إلى دول أوروبية، وسط تحذيرات من تحالفات جماعات مسلحة مع المهربين ما يغذي نشاط الإرهاب في المنطقة.

.

وأكد التقرير أن «المتاجرة بالمخدرات والجرائم المالية عبر العالم خلال 2018» الصادر هذا الأسبوع، أن المغرب هو واحد من «أكبر الدول المنتجة للحشيش في العالم وأكثر ممون لأوروبا بها».

 لكن فرض تشديد الرقابة على استخدام الحاويات التجارية و استخدام القوارب «السريعة» لمحاربة نشاط تهريب المخدرات فرض إتباع معابر أخرى عن طريق «تهريب الحشيش جنوبا إلى موريتانيا ، ثم ينتقل شرقًا في جميع أنحاء مالي والنيجر إلى ليبيا   كمحطة عبور قبل أن يتم إعادة توزيعها الى دول اخرى حسب تقرير الخارجية الأميركية».

الفراغ الأمني

ولم تشر واشنطن إلى تسرب المخدرات المغربية إلى ليبيا عابرة عدة دول دون أن يتم اعتراضها ما ينبئ بتورط مهربين بالتحالف مع جماعات مسلحة في الساحل الإفريقي تنشط عبر الحدود قبل وصولها إلى وجهتها مستفيدة ماليا من تجارة المخدرات، وفرض ضرائب عليها، بسبب الفراغ الأمني في الساحل وليبيا.

 وتتطابق المخاوف من ارتباط نشاط المتاجرة بالمخدرات والبشر مع الإرهاب ، مع ما كشفته أجهزة امن غربية عن معطيات خطيرة، تفيد أن جزءا من الحشيش الذي يهرب إلى الخارج، يأخذ مسالك تؤدي به إلى تمويل الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا مثل تنظيم «داعش» في ليبيا والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

ويتخذ المهربون والإرهابيون من أقصى شمال مالي كمحطة ترانزيت للعبور إلى حدود الجزائر الجنوبية ثم الحدود الشرقية إلى ليبيا، أو يمضون على حافة حدود النيجر الشمالية عبر مسارب الصحراء ثم هضبة تبستى في تشاد.  

وأفادت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، في تقريرها سنوي لها عن ظهور مسارات جديدة لتهريب المخدرات باستخدام ليبيا مركزا رئيسيا لعبورها الى دول اوروبية بسبب الاضطرابات الأمنية التي تعيشها البلاد.

المصدر

تابعونا على الشبكات الاجتماعية