وصل مرشح الأغلبية للرئاسيات السيد محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني الي مقاطعة المذرذرة  المحطة الثالثة من زيارته لولاية اترارزة في حدود الساعة الثالثة والنصف من ظهر الاثنين وقد كان استقباله عند مهبط الطائرة بقرية المحرد شمال شرقي المدينةمقصورا على  السيد دياه ولد البواه وبعض عناصر الأمن الخاص للمرشح

و كانت جموع عريضة من أهل المقاطعة بكل أطيافهم تصطف لاستقباله قرب المسجد الجامع وعلى طول شارعه باتجاه الخيام المضروبة للاستقبال لكن أثناء نزول المرشح  من السيارة التي أقلته من المهبط لتحية الجماهير حدث تدافع قوي أسفر عن فوضى عارمة  أجبرته على مواصلة الطريق وسط زحام شديد  نحو الخيام دون تحية مستقبليه.

حضور الناخبين الكبار

عرف حفل الغداء الفاخر المنظم في منزل الأمير و الوزير باب ولد سيدي حضور شخصيات وازنة في المقاطعة وبعضا كان يشغل مناصب قيادية في المعارضة الموريتانية امثال : بباها ولد احمديوره ويسلم ولد ابنو عبدم واحمد ولد سيدي احمد الملقب (الديش) ومحمد فال ولد هنضيه واحمد سالم ولد اندري وغيرهم كما حضرته جماهير عريضة من أبناء المدينة.

وقد حضر استقبال الرئيس عدد من رؤساء وقادة أحزاب الأغلبية الداعمه له من بينهم :لالة منت اشريف ومنتاته منت حديد واخرين.

شخصيات غابت عن الحضور

كان الوزير السابق سيدي ولد التاه والمستشار احميده ولد اباه والوزيرة مكفولة منت برديد والوزير ولد عبد الفتاح  الغائبين عن الاستقبال وقد حضرت  مناصرو ولد التاه الحفل مؤكدين ان ظروف العمل القاهرة منعته من مشاركتهم بينما كان ولد اباه يرافق الرئيس محمد ولد عبد العزيز في سفر خارجي.

هؤلاء التقاهم المرشح

رغم الفوضى العارمة بسبب العجز عن السيطرة على الحشد الكبير فان المرشح طلب لقاء الوزير السابق باب ولد سيدي كما التقى الأمير أحبيب ولد اعلي هذا طبعا إلي جانب رئيس المجلس الجهوي محمد ولد إبراهيم ولد السيد الذي كان يرافقه  والنائب الداه صهيب.

وكانت بلدية تكند من ابرز بلديات القاطعة حضورا وقد تكفل الناشط السياسي محمدن ولد حبيب الرحمن بتوفير وسائل النقل والإقامة الابنائها ضربوا مخيما عند مدخل المدينة لهذا القرض.

ومن كواليس الزيارة

-إلقاء الاستقبال في المطار قلص من دور المنتخبين

- هتافات بأسماء بعض الشخصيات أثناء استقبال المرشح

-كان للعمد السابقين حضور كبير في الاستقبال بينما غاب  آخر نائبين السابقين للمقاطعة.

- كان لنوعية الخيام الصغيرة التي تم فرضها من طرف المرشح والمكان  الذي اختاره المنتحبون لضربها دور في حالة الازدحام والتدافع القوية التي طبعت المهرجان.