رفض الجيش الموريتاني تسليم احد ضباطه يتهم قاضيا بإهانته وسبه وشتمه عند باب منزله وأمام أطفاله ألي العدالة.
.
وقد اصدر نادي القضاة بيانا يستنكر فيه الاعتداء على عضوه مطالبا بتسليم الضابط لتأخذ العدالة مجراها.
وسبق ان تعرض قضاة كبار في موريتانيا لاعتداءات خطيرة ولم تأخذ فيها العدالة مجراها ولعل ابرز مثال على ذلك الاعتداء الجسدي الذي تعرض له القاضي المعروف بالنزاهة محمد ولد الشيخ سيديا ليلة الجمعة في رمضان وداخل المسجد من طرف بعض أتباع الداعية محمد ولد سيدي يحي لا لسبب إلا سوى صلاته في مكان في المسجد اراد أتباع الداعية تخصيصه لشيخهم وعندما دخل القاضي كعادته الي المسجد وجد وفرجة فأخذ يصلى بها اقبل ان ينهال عليه عدد من الحضور ضربا.
هذه القضايا وغيرها تعيد الحديث عن استقالية القضاء في موريتانيا فما دام القضاة أنفسهم عرضة للاعتداء وهم عاجزون معاقبة وتطبيق القانون في من ظلهم فيكف نتحدث عن استقالية ؟