خاص -هزت جريمتان غامضتان العاصمة الموريتانية الأسبوع الماضي  مازالتا تشكلان تحديا كبيرا لفرق التحقيق والبحث العاجزة  حتى الآن عن فك طلاسمهما:

جريمة توجنين

تم العثور على  الشاب الداه ولد الداهي العائد لتوه من محل عمله في الولايات المتحدة الامركية قبل ايام وهو معلق في منزل بحي بوحديدة وقد عاين وكيل الجمهورية الجثة فورا رفقة عناصر من الشرطة  حيث كانت يظهر ان الشاب مات شنقا مما رجح فرضية الانتحار غير ان الطبيب اكد ان قطرات الدم الموجود في عين المكان هي من  ضحية بعد ساعات من وفاته مما يجعل الشرطة تستبعد فرضية الانتحار ويشير الي ان عملية التعليق جاءت لطمس الجريمة وتضليل الشرطة.

كلفت الشرطة لجنة بحث تضم:

-مفوض توجنين1 (هنون)  الذي وقعت الجريمة في نطاقه

-مفوض لكصر2(الحسن ولد صمبه)

-مفوض توجنين4(ابو المعالي)

-رقيب اول (محمد الامين)

باشر الفريق عمله باعتقال أول مشتبه به في القضية وهو صديق الضحية  لذي كانت لديه معه معاملات مالية وتجارية ومطالبات، لم يدلى المشتبه به الذي  بدا متأثرا ومتماسكا بأي معلومات تثبت فرضية تورطه في قتل صديقه مما دفع  الشرطه إلي توسيع دائرة التحقيق ليشمل زوجة سابقة للضحية وشخصين آخرين  تم اعتقالهما أمس الجمعة وكانا آخر من يلتقيه الضحية قبل موته  .

وتمضى 4 أيام على الجريمة المروعة دون أن تلوح في الأفق أي بوادر او خيوط تمكن من الوقوف على حقيقتها وتتجه أنظار المحققين إلي ما قد تتوصل له الشرطة الفنية خاصة في بحثها المتعلق بالبصمات لإنقاذ الموقف.

جريمة عرفات

كانت جريمة عرفات أكثر خطورة وإثارة للجدل في موريتانيا من سابقتها نظرا لما حملته من الغاز يقف المحققون حائرين أمامها  وخاصة كتابة عبارتي:"ايرا" و"بيرام" على جسد الضحية

1)-لا يوجد شاهد واحد في القضية  رغم ان الفتاة المختطفة من طرف 3 أشخاص يستغلون سيارة سوداء وذلك من قرب منزل ذويها وفي وقت حركية ونشاط9:30 صباحا وبمقاطعة عرفات التي تعرف اعلي كثافة سكانية في موريتانيا .

2)- خلال تصريحات الضحية أكدت انها وهي مع المختطفين رأت فتاة أخرى يبدو انها مختطفة في  الوقت الذي لا يوجد فيه إبلاغ لدى الجهات الأمنية أي بلاغ لمختطفة في أنحاء البلاد

3) غموض طبيعة الجريمة وأهدافها حيث ان الضحية لم تتعرض للاغتصاب أو الضرب وكلما في الأمر انه كتب على فخذيها بالات حادة مما أصابها بجروح بسيطة

وحتى الان لم تعثر الشرطة على أي خيط يمكن تتبعه في قضية الجريمة الغامضة غموض جريمة المصحف والتي سجلت في نهاية ضد الماعز فأي الحيوانات الأليفة يا ترى ستحمل المسؤولية اليوم؟