تم خلال اجتماع الأطر والمنتخبين والفاعلين في ولاية اترارزة اليوم برئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز طرح أهم المشاكل التي تعيشها الولاية وكذا بعض العقبات السياسية التي تواجه الأغلبية الداعمة للرئيس.
.وقد بدا الرئيس ولد عبد العزيز مرتاحا خلال اللقاء نظرا للحضور الكبير الذي ضم مختلف أطياف الولاية التي تعتبر اكبر خزان انتخابي في البلاد حسب الإحصاء الأخير.
وقد كان مشكل الصرف الصحي من أكثر القضايا إلحاحا خاصة بعد الأمطار الغزيرة التي عرفتها روصو أمس وحولتها إلي مدينة عائمة
الوجه السياسي البارز في ولاية اترارزة السيد عبد الله السالم ولد احمدوا دعا الي ضرورة تعديلات دستورية تمكن من السماح لرئيس موريتانيا بالمزاوجة بين مهمة رئيس الحزب الحاكم ورئيس الجمهورية ،كما تسمح بفتح المأموريات.
الفاعل السياسي محمدن ولد حبيب الرحمن أشاد بالانجازات التي تحققت على يد الرئيس محمد ولد عبد العزيز
في مقاطعة اركيز تم الحديث عن نوع من عدم الانسجام الحزبي لدى مناضلي الحزب الحاكم قد يدفعهم الي دعم لوائح من خارجه.
متحدث باسم بلدية الخط التابعة لمقاطعة المذرذرة طالب بفك العزلة عن البلدية وتوفير الإنارة بها
الإسم الوحيد الذي تردد على السنة متدخلين خلال اللقاء كان اسم مدير البنك العربي الافريقي والوزير السابق سيدي ولد التاه
وخلال رده على مداخلات اطر اترارزة كان ولد عبد العزيز أكثر صراحة في حديثه حول المأمورية الثالثة حيث اكد ان الذين يطالبون بمأمورية ثالثة له في حكم موريتانيا ملزمون بالتصويت الكثيف لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية من أجل حصوله على أغلبية برلمانية مريحة يستطيع من خلالها تمرير التعديلات ومشاريع القوانين الضرورية لذلك.
وفي رده على المطالب المتعلقة بالصرف الصحي اكد ان دراسة مشروعه مكتملة ان انجازه سيكون من مهام المجلس الجهوي
كما سعي الدولة الي حل جميع المشاكل المطروحة واعتذر ضمنيا عن الأخطاء التي تمت خلال ترشيحات الحزب الحاكم داعيا الي تجاوز هذا الاشكال ودعم UPR من اجل تحقيق الأهداف