أفادت وكالة "فرانس برس" بأن ثلاثة صحفيين يعتقد أنهم روس قتلوا في جمهورية إفريقيا الوسطى.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية ودينية محلية تأكيدها "مقتل ثلاثة روس يحملون بطاقات صحفية".
.وأوضح أحد المحققين للوكالة أن جثث الضحايا عثر عليها في الطريق على بعد 23 كلم عن مدينة سيبوت، ويعتقد أنهم قتلوا بمهاجم مجهول عند حاجز.
من جانبها، أكدت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في حديث إلى وكالة "إنترفاكس"، أن السلطات الروسية تسلمت من حكومة الجمهورية الإفريقية معلومات بخصوص مقتل ثلاثة صحفيين يعتقد أنهم روس، مضيفة أن السفارة الروسية في تلك البلاد تعمل على اتصال مستمر مع أجهزة الأمن المحلية للوقوف على ملابسات الحادث.
وأشارت السفارة إلى أن اثنين من الضحايا كانا متعاقدين مع صحيفة "إزفيستيا" الروسية، لكنه لم يُعثر في جعبتيهما على وثائق سوى بطاقات صحفية، ولذلك لا تستطيع السفارة الآن تأكيد ما إذا كانا مواطنين روسيين في الواقع، فيما لا تملك موسكو معلومات عن القتيل الثالث.
من جانبها، نفت "إزفيستيا" وجود صحفيين متعاقدين معها في الجمهورية بالآونة الأخيرة، مؤكدة أن جميع صحفييها يعملون بشكل اعتيادي ولم ترد معلومات عن أي حوادث وقعت لهم.
هذا وونقلت "إنترفاكس" عن مصدر في شرطة جمهورية إفريقيا الوسطى قوله إن الحادث، حسب المعطيات الأولية، كان جريمة ارتكبت بهدف السرقة، مضيفا أن جثث الضحايا نقلت إلى العاصمة بانغي.
من جانبها، كشفت قناة "دوجد" المعارضة الروسية، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الضحايا مواطنون روس، وهم الصحفي أورهان جمال والمخرج ألكسندر راستورغويف والمصور كيريل رادشينكو، مشيرة إلى أنهم كانوا يعملون في الجمهورية على تصوير فيلم وثائقي حول أنشطة شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة.
المصدر: وكالات