(يجاز صحفي)- نظم حزب التجمع الوطني للإصلاح و التنمية "تواصل" مساء اليوم الأحد 24 مايو 2015 بدار الشباب القديمة بالعاصمة نواكشوط تظاهرة جماهيرية تضامنا مع قضايا الأمة حضرتها جماهير غفيرة من مناضلى الحزب و قيادته في مقدمتهم الرئيس محمد جميل منصور
.لتظاهرة بدأت بآيات من الذكر الحكيم تناول الكلام بعدها رئيس مجلس شورى للحزب الدكتور الصوفي ولد الشيباني الذي رحب بالحضور و أكد أن حزب تواصل سيبقى مناصرا لقضايا الأمة العادلة و مساندا للشعوب المطالبة بأن تعيش بحرية و كرامة ، كما أكد رفض تواصل لاحكام الاعدام التى أصدرها النظام الإنقلابي في مصر ضد الأحرار في أرض الكنانة و في مقدمتهم الرئيس الدكتور محمد مرسي.
ثم بدأ الكلام الإمام الشيخ محفوظ ولد إبراهيم فال و تحدث عن التدافع الأزلي بين الحق و الباطل و أوضح أن ذاك التدافع سنة كونية و ان الله سينصر من استنصره و مهما ظلم الطغاة و تجبروا فسينتصر الحق و أهله في النهاية.
كما أكد الشيخ محفوظ على أن كل التنكيل الذي تتعرض له الشعوب المسلمة دليل على أن ساعة النصر قد اقتربت و سيبقى سلاح المؤمنين الصامدين الثائرين هو التوكل على الله و الصبر على البلاء و الثقة في وعده و نصرته.
وبعده بدأ الكلام مع القيادي في تواصل الأستاذ عبد الله جاكيتى ركز في كلمته على المعايير المزدوجة للغرب الذي ينادي بالديمقراطية لكنه يمول و يساند الإنقلابات على الحكومات الشرعية المنتخبة ؛ موضحا أن القناع سقط و اظهر كفر الغرب بكل المبادئ التى يرفع حين لا تكون في صالحهم . وبدوره الأستاذ أحمدو ولد الوديعة تحدث عن جرائم العسكر التى ارتكبها في حق الديمقراطية و انقلابه على إرادة الشعوب و محاولته مصادرتها ، مؤكدا أن التاريخ يعلم الجميع أن إرادة الشعوب كانت دائما منتصرة و أن معركة استعادة الكرامة و الحرية . تتطلب صبرا و تضحية.
وجائت النائب زينب بنت التقي لتأكد خلال كلمتها على أن جراح الأمة متعددة و غائرة لكن الرغبة في التخلص من الاستبداد لا زالت قائمة و الثقة في الانتصار في معركة استرداد الكرامة قوية
. و أوضحت النائب زينب أن صمود الرجال و النساء في مصر أمام كل آلات البطش و التنكيل دليل ساطع على أن الشعوب قررت أن تدفع ثمن استعادة الحرية و التخلص من الاستبداد.
على نفس المنوال سار القيادي في تواصل الأستاذ محمد ولد محمد امبارك الذي تحدث عن رسائل الصمود القادمة من مصر و التي أثبتت أن كل محاولات إسكات الأصوات المطالبة بالحرية والعدالة ستفشل لأن الشعوب لم تعد قابلة أن ترجع لحظيرة الاستسلام للعسكر و زبانيته.
الشيخ محمد ولد آبواه خاطب جماهير تواصل بلغة أدبية لخصت مظاهر الصمود و قهر الطغاة على مر التاريخ و جسدت ملامح انتصار الحق على الباطل في كل مواجهة مهما طالت و كثر فيها القمع و التنكيل.
وكانت الكلمة الأخيرة مع الأخ الرئيس محمد جميل منصور شكر بدوره الحضور و رحب بالجميع من جماهير و قادة و أكد أن هذا النشاط ينظمه "تواصل" تضامنا مع كل قضايا الأمة في مصر و سوريا و اليمن و ليبيا و افريقيا الوسطى و بورما و في كل رقعة من العالم.
كما أكد الرئيس جميل أن الانقلاب على إرادة الشعوب تصرف مرفوض و أن ما يصدره النظام الانقلابي في مصر من أحكام إعدام بالجملة و ما يرتكبه من جرائم قتل و تعذيب يجب أن يستنكر ويرفض من جميع الأحزاب الموريتانية و بلغة واضحة و صريحة.
و ختم الرئيس محمد جميل منصور كلمته بأن - تواصل - يعتبر الرئيس محمد مرسي هو الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية المنتخب ديمقراطيا في انتخابات حرة شفافة و نزيهة.
يذكر أن التظاهرة تخللتها عروض و مداخلات شعرية و ختمت بالدعاء مع النائب حمادي ولد سيد المختار.
المصدر : الخلية الاعلامية لحزب تواصل