وقّعت شركة رتاج للفنادق والضيافة عقد تشغيل وإدارة أول منتجع في موريتانيا، يضم أول فندق 5 نجوم وفندق 4 نجوم و52 فيلا كمرحلة أولى من بين 386 فيلا بواجهة مباشرة على المحيط، وذلك ضمن استراتيجية مجموعة رتاج للتوسع خارجياً بعد نجاحها في العديد من الدول.
 

 وقّع العقد السيد غانم بن سلطان الهديفي مالك المشروع، وعن مجموعة رتاج الدكتور محمد بن جوهر المحمد نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للمجموعة، وسط حضور متميز من مسؤولي مجموعة رتاج.

يعد المشروع نقلة نوعية في قطاع الضيافة والسياحة على المستوى الإفريقي، لما يضمه من فلل وغرف فندقية متميزة، حيث يضم فندق 5 نجوم في موريتانيا على أعلى مستوى من التصاميم والتشطيبات العالمية، وكذلك فندق 4 نجوم وعدد 52 فيلا كمرحله أولى من 386 فيلا، ويحتوي المشروع على أكبر مطبخ فندقي على مستوى موريتانيا، وكذلك أول نادٍ صحي للرجال وآخر للسيدات ذو الطابع الآسيوي بإدارة شركة تاج هنا التايلأندية و53 حمام سباحة و2 جيم، وأكبر مطبخ فندقي مجهز، وعدد من المطاعم والكافي شوب، وأكبر قاعة احتفالات ومؤتمرات بموريتانيا، وشاطئ يطل مباشرة على المحيط الأطلسي، فضلاً عن الموقع المتميز على بعد 10 كم من المطار ونفس المسافة إلى وسط مدينة نواكشوط.

وتعليقاً على الاتفاقية أعرب السيد غانم بن سلطان الهديفي مالك المشروع، عن سعادته بالشراكة مع مجموعة رتاج، مشيراً إلى أن المشروع سيمثل خطوة جيدة للانطلاق لأفق أرحب نحو الاستثمار في قطاع الضيافة في العديد من دول العالم في الفترة المقبلة.

وقال سعادة السيد غانم بن سلطان الهديفي: إن مجموعة رتاج شهدت تطورات كبيرة مؤخراً جعلتها محل تقدير واهتمام من قبل الشركاء في قطاع الضيافة، وهو ما فتح أمامها آفاق العمل على المستوى الخارجي العالمي، وتحقيق نجاحات متميزة من خلال ما تقدمه من أسلوب راقٍ في الضيافة الحلال، فضلاً عن المستويات المتميزة للخدمة التي تلاقي دائماً شكر وتقدير النزلاء.

ومن جانبه قال الدكتور محمد بن جوهر: إنه وفق توجهات وتوسعات مجموعة رتاج، وخاصة شركة رتاج للفنادق والضيافة في الخارج، وسعيها الدؤوب لتنويع استثماراتها الخارجية وفق رؤيتها ورسالتها، خصوصاً وأن شركة رتاج أنشأت العلامة التجارية «رتاج للفنادق»، وهي العلامة الفندقية القطرية الأولى والوحيدة التي تعمل داخل وخارج قطر، ونجحت بالانتشار في العديد من الدول في آسيا وإفريقيا وأوروبا، فإن المشروع سيكون نواة انطلاقة جديدة على المستوى الإفريقي، مشيراً إلى أن إفريقيا تعد سوقاً سياحياً متميزاً وأرضاً خصبة بالمعالم الزراعية والأجواء المتميزة التي يرغبها العديد من راغبي الراحة والهدوء في العالم