دقة - حياد - موضوعية

حاتم يجدد الثقة في صالح ويتهم النظام برفض أي حل للازمة

2015-05-25 03:38:52

 أعاد المؤتمر الثاني لحزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" اول  رئيس للحزب  صالح ولد حننا من جديد رئيسا له واصدر بيان في نهاية المؤتمر اتهم فيه النظام الحاكم في موريتانيا بالتمادى في رفض أي حل للازمة القائمة في البلاد.

.

وهذا نص البيان:

اختتم المؤتمر الثاني لحزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" مساء يوم الأحد حدود التاسعة وسط حضور جماهيري كبير وتغطية إعلامية واسعة، وبعد إعادة المؤتمرين الثقة من جديد في رئيس الحزب السيد صالح ولد حننا ألقى سيادته كلمة شكر فيها الحضور على مواكبة فعاليات المؤتمر بالجدية والحماس اللازمين، داعيا الجميع إلى اتخاذ هذا المؤتمر مطية للإرتقاء بعمل الحزب وحضوره وتأثيره في المشهد السياسي إلى ما يستحقه الخطب وتمليه ضرورات الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلد، الذي يقف اليوم على مفترق طريق تجعله أحوج من أي وقت مضى إلى أبناء بررة مخلصين.
وبعد إنهاء الرئيس كلمته تم تقديم هدايا رمزية لضيوف الشرف من فلسطين ومالي والمغرب، تلا ذلك تقديم لجنة صياغة البيان الختامي للمؤتمر البيان التالي:
الجمهورية الإسلامية الموريتانية
حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم"
المؤتمر الثاني
البيان الختامي
نحن مؤتمرو حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" المجتمعون في المؤتمر الثاني المنعقد بنواكشوط في الفترة من 03 الى 05 شعبان 1436هـ الموافق 22- 24 مايو 2015م.
بعد دراستنا وتقييمنا للأوضاع على المستوى الوطني والإقليمي والدولي نوصي ونقر ما يلي:
أولا: التوصيات
إن المؤتمر الثاني إذ يرفض تمادي النظام في تجاهل كل الدعوات الجادة لحلحلة الأزمة السياسية والاقتصادية والأمنية التي تعيشها البلاد و إذ يلحظ ما يتهدد الوحدة الوطنية من مخاطر ناجمة عن محاولة تفكيك النسيج الاجتماعي جراء تنامي الدعوات الفئوية والعرقية الهدامة لما يطبع واقعنا المجتمعي من تفاوت اقتصادي واجتماعي وثقافي صارخ ومن غياب للإنصاف وسوء في توزيع المنافع.
وإذ يأسف لاستغلال العملية التربوية بعيدا عن أهدافها فانه يلزم الهيئات المنبثقة عنه بضرورة العمل على تحقيق ما يلي:
1-
السعي مع شركائنا السياسيين في المنتدى للدفع نحو حوار جاد ومسئول سبيلا لإخراج البلاد من أزمتها, متى توفرت له شروط الشفافية الفنية وتمهد له جو سياسي إجماعي مقبول.
2-
دعم و تبني كل القضايا العادلة إنصافا للمظلومين والمهشمين.
3-
التأسيس لحراك حضاري خلاق يعيد الحقوق ويقوي الأوطان ، بعيدا عن مناخ الكراهية والخوف من المستقبل من خلال تنظيم أيام تفكيرية حول القضايا الكبرى للوطن (كالرق ومخلفاته والديمقراطية و الوحدة الوطنية-.)
4-
إخراج العملية التربوية من الاستغلال والتجاذب السياسي بتشكيل مجلس أعلى للتعليم من ذوي الخبرة والكفاءة والنزاهة يتكفل بوضع السياسات العامة للتعليم ويشرف على تنفيذها وكذا إعادة الاعتبار لتعليمنا الأصلي تصديا لموجات الإلحاد والتغريب.
5-
تبني سياسات اقتصادية واجتماعية تحارب الفقر والبطالة غير المبررة المنتشرة على نطاق واسع. تحية الجهد المبذول من طرف بعض الأحزاب السياسية في سعيها للاندماج سبيلا للحد من التشرذم السياسي.
6-
تعزيز التعاون بين دول شبه المنطقة في مختلف المجالات.
7-
الوقوف مع الشعوب العربية والإفريقية والإسلامية في حقها المشروع في التحرر من الأنظمة الاستبدادية وأنظمة الثورة المضادة وما تشيعه من قتل وتنكيل بأبناء شعوبها مع رفضه كل تدخل أجنبي في شئون الأمة.
8-
التأكيد على الحق الثابت للشعوب في مقاومة الاحتلال و في مقدمتها الشعب الفلسطينيمع رفضه ما يتعرض له من حصار وتجويع وخاصة في غزة العزة..
9-
رفض كل مساس بالمقدسات أو تدمير للتراث الثقافي والمادي للأمة.
10-
الدعوة لتغليب لغة الحوار السياسي على شلالات الدم في ليبيا وسوريا واليمن والعراق ورفض كل تأجيج للاحتقان الفئوي والطائفي.
يقر المؤتمر:
أ - الإضافات على الإعلان السياسي التي اقترحتها ورشة الإعلان السياسي كما يجيز التعديلات التي أٌقرت ورشة النصوص القانونية إدخالها على النظام الأساسي.
ب‌- يلزم الجهاز التنفيذي بضرورة تبني توصيات الورشة المالية فيما يخص اعتماد المعايير العلمية في تبويب المداخل والنفقات واعتماد آلية لضمان التمويل الذاتي تشمل عموم المنتسبين.
ج- يوافق على تعيين الأسماء التالية في الهيئات القيادية:
1-
الرئيس.
2-
المجلس الوطني.
وفي الختام فان المؤتمرين وإذ يحيون كل الذين شرفوا حاتم بحضور هذا المؤتمر ليهنئون القيادة المستقيلة على ما بذلته من جهود لإنجاح هذا المؤتمر.
-
نعم لإشاعة العدل والإنصاف
- لا للاستبداد والتفرد بإدارة الشأن العام
- عاشت موريتانيا حرة قوية.
والله الموفق للصواب وهو الهادي إلى سواء السبيل.

انواكشوط بتاريخ 05 شعبان 1436 الموافق 24/05/2015.

تابعونا على الشبكات الاجتماعية