التأمت اليوم الاحد ٢٥/٢/٢٠١٨، بمقر السلك الوطني للأطباء ، الجمعية العامة للاطباء العاميين ، بحضور عدد معتبرمن الزملاء ، و كانت فرصة قدم من خلالها الدكتور عبدالله ولد سعيد ، رئيس النقابة عرضا شاملا لمختلف محطات الحراك النقابي و اعطى تفاصيل اللقاء الذي خص به رئيس الجمهورية بعض اعضاء النقابة مع نقابات اخرى عاملة فى القطاع،
.و أكد ولد سعيد على ان الرئيس أطْلع على الظروف الحقيقية التى يعيش الطبيب العام، و قدمت النقابة تشخيصا لمختلف مشاكل المنظومة الصحية ، و ابدى رئيس الجمهورية استعدادا لايجاد حلول سريعة . رئيس النقابة استعرض ايضا امام الجمعية العامة ، مختلف اللقاءات التى عقبت لقاء رئيس الجمهورية و المتواصلة لحلحلة مختلف المشاكل المطروحة ، و باشراف مباشر من مستشار الرئيس المكلف بالملف. الرئيس د. عبدالله ولد سعيد ، ذكر ان المكتب اجتمع لدراسة الموقف من الاضراب الذى كان مزمعا يوم ٢٦/٢/٢٠١٨، و اعتمادا على المعطيات الحالية و حسن النية المعبر عنه من خلال لقاء و تعهّد السيد رئيس الجمهورية ، اوصى باعتماد قرار تأخير الاضراب لمدة ٤٥ يوما ، و هو القرار الذي تبنته الجمعية العامة بالاجماع، و ذالك بعد نقاش حر و موسع مع الحاضرين. بعد الجمعية العامة ، تم عقّد مؤتمر صحفي بفندق إيمان ، بحضور غفير للزملاء و لاسرة و أهل فقيد الواجب الدكتور ابراهيم ولد محمذن ولد زيد ،و جمع من الصحافة الوطنية و الدولية . تبادل على منصة الخطابة ، رؤساء نقابات الاطباء الاخصائيين، الاستشفائيين-الجامعيين ، و العامين ، و كذا ممثل عن عائلة الفقيد ، و شهادات حية عن المرحوم و عن اخلاقه. كما تمت الدعوة بشكل رسمي لاعتماد ذكرى وفاة الدكتور ابراهيم ، ٢٥ فبراير ، كيوم وطني للطبيب الموريتاني . المؤتمر الصحفي كان فرصة لاعلان قرار الجمعية العامة القاضي بتأجيل الاضراب الذي كان مبرمجا ان يبدء غدا ، لمدة ٤٥ يوم. نهاية الحفل تميزت بتكريم والدة الدكتور ابراهيم ، شهيد الواجب ، من طرف النقابات الثلاث، فى اجواء انسانية رائعة.
نقابة الأطباء العامين الموريتانيين اللجنة الإعلامية