كان الدكتور محمد ولد اممد يعمل طبيبا رئيسا باكجوجت منذ فترة وقد نشب بينه خلاف  حاد مع والي انشيري وفي صباح  يوم الاثنين الماضي أصدر الأمين العام لوزارة الصحة مذكرة استعجالية بتحويله طبيبا معالجا بالمركز الصحي لمقاطعة الرياض وفور ابلاغه خبر تحويله اتجه الدكتور الى مكتب الأمين العام مستفسرا عن الأسباب والدواعي  ومتهما الأمين العام والوزارة بمحاباة الوالي

وأثناء النقاش رد الأمين العام بحدة أنه لا يحابي احد وأنه من أسرة عريقة ومن قبيلة قوية رد الطبيب أنه أيضا من قبيلة كبيرة فأجابه الأمين العام -حسب الطبيب- ساخر ا من قبيلته مما جعله يستشيط غضبا موجها صفعة قوية للامين العام أفقدته توازنه و أسقطت نظاراته على إثر ذالك تدخل عمال الوزارة لفض الاشتباك و حضر الوزير فورا حيث اصر على تقديم شكوى ضد الدكتور محمد ولد اممد بتهمة الاعتداء على موظف سامي أثناء تأديته عمله.

تم توقيف الدكتور وسط تعاطف من النقابات التي ترفض  التحويلات التعسفية  وترى انها ازدادت منذ قدوم الأمين العام الحالي

منذ يومين دخلت الوساطات القبلية على الخط لكن الأمين العام والوزير مصرا ن على اتباع المسطرة القانونية في الموضوع ومازال والدكتور ممد رهن التوقيف في مباني مفوضية شرطة لكصر في انتظار احالته للعدالة.