دقة - حياد - موضوعية

المعاهدة تستأنف مبادرتها للحوار وتلتقى عزيز(تصريحات)

2015-09-23 06:21:18

استقبل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الأربعاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط وفدا من رؤساء أحزاب المعاهدة من أجل الوحدة و التناوب السلمي الديمقراطي

.

.وقد ضم الوفد السيد بيجل ولد هميد رئيس حزب الوئام الديموقراطي، والدكتور عبد السلام ولد حرمه رئيس حزب الصواب الرئيس الدوري لكتلة أحزاب المعاهدة.

وأدلى السيد بيجل ولد هميد رئيس حزب الوئام الديموقراطي بعيد اللقاء للوكالة الموريتانية للأنباء بتصريح قال فيه " كنا في لقاء مع رئيس الجمهورية باسم المعاهدة، وكما تعلمون فقد طلبنا لدى افتتاح الأيام التشاورية الأخيرة باسم هذه الكتلة لقاء رئيس الجمهورية من أجل بحث سبل مواصلة مبادرة الرئيس مسعود ولد بالخير الذي لم يحضر هذا اللقاء، بسبب وجوده خارج نواكشوط في عطلة وما نقوم به اليوم تم بعد موافقته وبالتشاور معه، وبعد انتهاء عطلة الرئيس مسعود سيلتقي رئيس الجمهورية في هذا الإطار، وسيؤكد له ذلك.

لمسنا لدى لقائنا مع رئيس الجمهورية انفتاحه -كما يؤكد دائما-على الحوار ووجدنا لديه كل التعاون في مهمتنا، معربا عن رغبته في حوار كل الموريتانيين تحت سقف واحد، وهي الإرادة التي تم في إطارها الحوار مع المعاهدة سنة 2011.

وعبر رئيس الجمهورية عن رغبته في فتح المجال لكل من لم يشاركوا في ذلك الحوار وهو ما نعكف عليه اليوم، وسنقوم بالاتصال بهم رغم أن الدستور الموريتاني يحدد مدة معينة لإعادة التجديد في مجلس الشيوخ؛ مما ينبغي أخذه في الاعتبار.

وسيقوم الرئيس الدوري للمعاهدة الدكتور عبد السلام ولد حرمه بالاتصال بالمنتدى وسيطلب اللقاء معهم من أجل إيجاد حل لمختلف قضايا البلد."

وأكد الدكتور عبد السلام ولد حرمه الرئيس الدوري للمعاهدة بدوره، أن اللقاء مع فخامة رئيس الجمهورية "يدخل في إطار الجهود التي ما فتئت المعاهدة تقوم بها منذ بعض الوقت من أجل دخول البلاد في حوار شامل، تشارك فيه كل أطياف الساحة السياسية وهذا ما ضمناه رسالتنا الماضية التي قرأها الرئيس الدوري للمعاهدة آنذاك رئيس حزب الوئام الديموقراطي لدى افتتاح الأيام التشاورية الأخيرة، وتضمنته قبل ذلك مبادرة الرئيس مسعود الثانية.

ونحن اليوم كجزء من المعاهدة بغياب الرئيس مسعود بسبب وجوده خارج نواكشوط هذه الأيام، سنواصل تلك المساعي التي بدأها هو في سبيل الحصول على مكاسب سياسية تتيح الدخول في حوار وطني، يعزز المكاسب الديموقراطية ويحصن البلاد من الأزمات السياسية بمشاركة الجميع دون خطوط حمراء، وبدون سقف وأعتقد أن ذلك يمكن أن يتحقق إذا صدقت وأخلصت كل النوايا، وإذا كانت جميع الأطراف جادة باعتبار أن هذا الحوار يصب في مصلحة موريتانيا وحدها، وليس لصالح أي طرف بعينه لا حزبي ولا غير حزبي."

وجرت المقابلة بحضور السيد احمد ولد باهيه مدير ديوان رئيس الجمهورية.

وم ا

تابعونا على الشبكات الاجتماعية