في الخميس 15 دجنمبر 2017، مسؤولون و موظفون سامون في الاتحاد الدولي للشغل يستقبلون زعيم شبكة ايرا العالمية بيرام الداه اعبيد و ذلك في مقرر الهيئة الاممية في عاصمة بلجيكا و الاتحاد الاروبي بروكسل.

كان للقاء فرصة لزعيم حركة ايرا لتقديم عرض شامل و مفصل عن الحالة العامة في موريتانيا خاصة الجانب المتعلق بالاسترقاق و العمل الإجباري و سوء معاملة اليد العاملة تلك الممارسات التي تكاد تكون مقننة في موريتانيا. و سوء نية و تدبير السلطات في البلد التي تعمل خارج إطار القانون المحلي و الدولي حيث بات القمع الوحشي و التنكيل و العقاب الفردي و الجماعي للنشطاء الانعتاقيين و لنقابات الشغيلة أمورا بادية للعيان و محل اهتمام و متابعة من قبل الاتحاد الدولي للشغل و هيئات دولية اخرى.

لازال موسى بيرام و عبد الله معطلل السالك يقبعان في سجن بيرامكرين سيّء الصيت كما لايزال رئيسي نقابتي العمال CGTMو CLTMمحمد عبد الله الملقب النهاه و الساموري بي على التوالي يخضعان للرقابة القضائية وللمضايقة و سوء المعاملة بالاضافة الى حجز جوازي سفرهما من لدن السلطات في انواكشوط و ذلك لسبب جهودهما في الدفاع عن الحقوق الشرعية للعمال.

تجدر الإشارة الى ان موريتانيا ضمن قائمة الدول الاخطر في انتهاك حقوق الانسان بما فيها حقوق العمال و فق تصنيف الاتحاد  الدولي للشغل IUT. وقد كانت هذه الهيئة الاممية قد نظمت في عام 2016 ملتقى لصالح السلطات الموريتانية و النقابات العمالية و المنظمات الحقوقية لكن الوزير لأول يحي ولد حدمين كان قد اشترط في تلك الآونة منع حركة ايرا من المشاركة في الدورة التدريبية كشرط أساسي للسماح بانعقادها. الشيء الذي قبلت به IUTمقابل السماح لمندوبيها بعقد اجتماع عمل و تبادل مع حركة ايرا خارج إطار الندوة.