نظمت تنسيقة المعارضة الديمقراطية في موريتانيا مساء اليوم السبت مسيرة جماهيرية انطلقت من ملتقيات طرق الكبيد وعثمان و مدريد باتجاه ساحة بن عباس حضرها اغلب قادة التنسقية وجمهور من منتسبيها ومناصيرها. واختتمت بمهرجان خطابي.

افتتح ولدداداه المهرجان بالحديث عن قضية القدس والتعبير عن رفضها لقرار اترامب الجائر بعد ذلك تحدث عن أهمية الوحدة الوطنية متهما النظام الحاكم بالتلاعب بها ومحاولة تفرقة الشعب الذي شبهه بالعين التي تمكنها الرؤية إلا اذا كان بياضها وسوادها سليمين ويعملان معا وتحدث عن العبودية التي قال ان الاسلام يكافحها.

من جهة أخرى تحدث رئيس حزب التكتل عن قضية الشيوخ وعبر عن تضامنه معهم ،وكذا قضية السجناء السياسيين وطالب بإطلاق سراحهم.

بعد ذلك تناول الكلام النقابي الساموري ولد بي الذي وصف الدولة الموريتانية بالفاشلة  في ظل النظام الحالي وطالب بإطلاق سراح السناتور محمد ولد غده الذي وصفه بالمظلوم  وسجناء حركة ايرا.

بعد ذلك تناول الكلام رئيس حركة افلام تام صمبه الذي داعا الي ضرورة رحيل النظام وفرض التغير.

وقد رفعت في المهرجان بعض الإعلام القديمة فيما اعتبر خروجا على قرار المنظمين الذين اتفقوا على منع رفع الأعلام القديمة والجديدة على حد السواء في التظاهرة حيث اقتحمت الشرطة المهرجان واعتقلت شخصين يعتقد أنهما المسؤولين عن رفع الأعلام دون اصطدام بالجماهير.