هل أقحمت قناة الموريتانية نفسها في الصراعات السياسية المحلية الضيقة..؟؟ سؤال بات أكثر من مطروح، بعد تعامل القناة الرسمية مع زيارات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في الداخل، حيث طبع هذا التعامل أسلوب الانتقاء، والتركيز على محطات من الزيارة وإبرازها،

وتقزيم محطات أخرى وتقليل زخمها، بل وحتى تشويهها، واستعمال المونتاج لإخفاء الجمهور المستقبل لرئيس الجمهورية، كما حدث مع محطة "امبيديعه" بولاية لبراكنه قبل أيام، حيث احتشدت جموع غفيرة من المواطنين لاستقبال الرئيس، بتأطير من النائب البرلماني زيني ولد احمد الهادي، لكن هذه الجموع فوجئت بتجاهل قناة الموريتانية لها، في حين كان المواطنون يرغبون في إظهار الفرح، والترحيب الذي استـقبلوا به رئيسهم.

هذا وأبدى العديد من الفاعلين السياسيين امتعاضهم من هذا السلوك غير المهني من قناة الموريتانية، وقالت مصادر سياسية ل(الوسط) إن أطرافا سياسية راجعت القناة، مستفسرة عن سبب تقزيم محطة "امبيديعه" من زيارة الرئيس، ومن يقف خلف ذلك، ولماذا لا يتم تدارك الموقف..؟؟؟؟!!، ويبقى السؤال الأبرز.. هل أرادت قناة الموريتانية بهذا الأسلوب الإساءة لرئيس الجمهورية بإخفاء جحم الاستقبال الكبير الذي قوبل به، أم أن القناة سعت إلى التقليل من حجم المستقبلين المحسوبين على سياسي بعينه ؟؟؟!!.

ملاحظة: هذه الصور من استقبال رئيس الجمهورية في "امبيديعه" والذي تجاهلته قناة الموريتانية.