أعلن قادة قوات الحرس الجمهوري الذين قاموا بانقلاب عسكري في بوركينا فاسو تعيين الجنرال جيلبير ديانديري، رئيسا مؤقتا للبلاد.

وأعلنت القوات إغلاق الحدود ووقف حركة الملاحة الجوية وفرض حظر التجول.

وأعلن بيان تلاه الكولونيل مامادو بامبا في التلفزيون الرسمي عن تشكيل "مجلس وطني ديمقراطي" جديد يضع حدا "لانحراف النظام".

ووصف رئيس البرلمان المؤقت، شريف صاي، التطور بأنه "انقلاب صريح".

وذكر مراسل بي بي سي في العاصمة واغادوغو أن إطلاقا للنار وقع لتفريق المتظاهرين في الساحة الرئيسية بالمدينة.

وكان الحرس الجمهوري اعتقل الأربعاء، الرئيس المؤقت، ميشال كافاندو، ورئيس الوزراء، إسحاق زيدا، في اجتماع لمجلس الوزراء بالقصر الرئاسي.

وكان من المقرر أن يسلم المسؤولان السلطة إلى حكومة جديدة، بعد إجراء انتخابات في 11 أكتوبر/ تشرين الأول.

وقد أزيح الرئيس، بليز كمباوري، عن السلطة العام الماضي، في انتفاضة شعبية، بعد سنوات طويلة في الحكم.

ومنع بعض كبار أنصاره من الترشح في الانتخابات.

وقال بومبا في بيانه التلفزيوني إن محادثات واسعة تجري لتشكيل حكومة انتقالية تنظم انتخابات "سلمية وغير إقصائية".

أما صاي فقال في تصريح للإذاعة الفرنسية الشعب إلى "الانتفاضة فورا" ضد الانقلاب.

ونددت فرنسا، التي كانت تحتل بوركينا فاسو، بالانقلاب العسكري، ودعت إلى الإفراج فورا عن جميع المعتقلين ومباشرة المسار الانتخابي.

بي بي سي