نظمت نظم حزب الاتحاد  من اجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا مساء الجمعة 03 نوفمبر 2017 ندوة علمية في فندق موري سانتر بنواكشوط تحت عنوان : التعليم العالي الإنجازات والآفاق، تحت رئاسة النائب الأول لرئيس الحزب السيد محمد اجيه ولد سيداتي ووفد من قيادة الحزب

.

وقد تم الإفتتاح من طرف السيد نائب الرئيس الذي ثمن هذه الخطوة معتبرا أنها تتنزل في إطار سعي الحزب إلى تثمين الإنجازات البادية على مستوى قطاع التعليم بصفة عامة والتعليم العالي بصورة خاصة، مشددا على العناية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية بهذا القطاع الحيوي ، وتلافي ما تبقى من نواقص بغية إكماله معددا ماتم إنجازه في هذا المضمار ، بدورها ألقت الأمينة التنفيذية المكلفة بالتعليم كلمة ترحيبة شكرت فيها الحاضرين من صفوة رجال ونساء البحث بمختلف مؤسسات التعليم العالي الذين شرفوا الندوة بحضورهم ، منوهة بالجهود الذي بذلتها وتبذلها الحكومة والحزب للرفع من مستوى الفعالية والفعالية في هذا القطاع الحيوي ، مؤكدة على أن هذه المجهودات تترجم بجلاء إرادة الرئيس المؤسس الأخ محمد ولد عبد العزيز في تطوير منظومتنا العلمية ومواكبتها لتطلعات السوق وتطورات الحياة، لتنتقل رئاسة الجلسة إلى الدكتور محمد ولد سيديا ولد خباز المدير العام للمدرسة العليا للتعليم الذي قدم المحاضرين والمعقبين وأحال إليهم الكلام حيث ركز الدكتور القاسم ولد على تاريخ تطور التعليم العالي في موريتانيا استعرض خلالها أهم الإنجازات التي حصلت في القطاع خلال الفترة (2009-2017) ، مسجلا النواقص الحاصلة و التي لا تزال تعترض سبيل النهوض بالتعليم العالي و البحث العلمي.

وقد عقب عليه كل من الدكتور بتار ولد العربي واندونكو ممامادو ومحمد المختار ولد سيدينا ونني كان الذين ركزوا على المقاربات المنتهجة من طرف السلطات وأهميتها في إثراء المنظومة الأكاديمية ومردودها على الأمة بصفة عامة والباحثين بصورة خاصة، مشيرين إلى التجارب في الدول المجاورة.

بعد ذلك أعطي الكلام للمتدخلين من جمهور الباحثين والمهتمين حيث ركزوا على ثراء التجربة وضرورة تلافي بعض النواقص التي لا تزال ماثلة رغم الجهود الجبارة التي بذلت الدولة ، لتختتم الندوة بخلاصات وملاحظات مهمة ستسهم في مساعدة السلطات والباحثين كي تظل عملية البحث والتدريس في تطور مستمر.