أعلن في العاصمة نواكشوط عن انتقال الرئاسة الدورية لكتلة أحزاب المعاهدة من أجل التناوب السلمي من رئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد إلى رئيس حزب الصواب د.عبد السلام ولد حرمة، وذلك في مؤتمر صحفي عقده قادة المعاهدة في نواكشوط بحضور أطر في أحزاب الكتلة

وقال الرئيس السابق للمعاهدة بيجل ولد هميد، إن تبادل المهام بين قادة المعاهدة يتم كل ثلاثة أشهر، مشيرا إلى أن مأموريته جاءت في فترة طغى فيها الحديث عن الحوار السياسي، لكنها أيضا تزامنت مع العطلة الصيفية؛ ما تسبب في نقص كبير في الأنشطة، حسب تعبيره.

بدوره قال رئيس كتلة المعاهدة د.عبد السلام ولد حرمة، إن الكتلة راضية عن أداء المرحلة الماضية، مؤكدا أنه كان للمعاهدة دور كبير في البحث عن حل للأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، موضحا أن عدم تمكنها من ذلك حتى الآن لا يعني بالضرورة فشل المسار.

واعتبر ولد حرمة أن أحزاب المعاهدة كانت سباقة إلى الدعوة إلى الحوار السياسي من خلال المبادرة التي قدمتها عبر رئيسها حينئذ رئيس حزب التحالف مسعود ولد بالخير، مؤكدا أن وثيقة مسعود أصبحت مرجعية للقوى السياسية في موريتانيا، مشيرا إلى أن الأيام أثبتت أن رؤية المعاهدة للشأن السياسي كانت صائبة.

وأضاف ولد حرمة أن ما تبحث عنه المعاهدة هو حوار شامل يجمع كل القوى السياسية، متعهدا بالعمل "من أجل تحقيق هذا الحوار الذي يريده الشعب الموريتاني"، مضيفا أنه يعول على الاستعانة بقادة المعاهدة بوصفهم شخصيات مؤثرة في الساحة الوطنية.