بات من شبه المؤكد  ان الرئيس محمد ولد عبد العزيز بصدد تشكيل حكومة جديدة بالتزامن مع تفعيل مقتضيات التعديلات الدستورية الأخيرة، والدخول في  أعتاب ما تسميه الأغلبية الداعمة له الجمهورية الثالثة.

وترد عدة أسماء لقيادة هذه التشكلة  وسط حديث عن استبعاد شخصيات كانت حاضرة في المشهد بفعل غضب الرئيس  من الهزة التي خلفتها أزمة تصويت الشيوخ ضد التعديلات  ومن بعدها النتائج الهزيلة للإستفتاء

وتبرز من بين أهم الأسماء المرشحة لقيادة التشكلة المرتقبة وزيرة التجارة الحالية الناهة منت مكناس،  وذلك لاعتبارات منها  الي جانب دورها المتميز في انجاح الاستفتاء أنها كانت من أول من ساعد ولد عبد العزيز بعد وصوله السلطة سنة 2008 في كسر الصف الدولي الرافض للانقلاب من خلال علاقتها الوثيقة مع الليبيين .

فضلا عن كونها قادت عدة حقائب حكومية لعل أهمها وزارة الخارجية التي دخلت من خلالها التاريخ كأول سيدة عربية تحتل هذا المنصب، وقد أدارت كل هذه الحقائب والمناصب السامية باقتدار اثبت جدارتها الكبيرة،ولاشك ان تعيين سيدة اليوم لقيادة الحكومة سيعطى معارضتها فيها عن انتكاسة كبيرة