قال القيادي في تنسقية المعارضة المناوئة للتعديلات الدستورية و الامين العام لحزب ايناد سيدي ولد الكوري في تصريح لـ صحيفة نواكشوط" ان النظام القائم لايمت بأية صلة للديمقراطية فهو منفرد بالسلطة ،منفرد برأيه لذلك فالتعديلات القادمة لن تزيد الأمور في البلد الا سوءا، وهي لن تحل مشكل توزيع السلط بين المؤسسات بل ستخل بمبدأ التوازن بينها.

وهذاماجعلنا في تنسقية المعارضة-يقول ولد الكوري-  نقرر مقاطعة  هذا الاستفتاء الذي تسخر له  كل وسائل الدولة من سلطات عمومية وسيارات وطائرات وهو بالتالي معروف النتيجة سلفا كما ان هذه التعديلات قد فرضت من طرف النظام على الشعب وهي ليست مطلبا شعبيا كمايحاول بعض ببغاوات النظام تصويرها فمطالب الشعب هي حل مشاكل : العطش، البطالة،انعدام وضعف التغطية الصحية،تدني مستويات التعليم، وغلاء المعيشة  وهو احوج الي تعديل في اسعار المواد الغذائية من التعديل في المواد الدستورية.