أعلن في نواكشوط أمس الخميس عن إطلاق مبادرة جديدة  تحمل اسم:"المسعى المدني المستقل من أجل الحوار الشامل" وتسعى كما أعلنت الي تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية كما جاء في بيانها التأسيسي الذي حصلت نواكشوط على نسخة منه و هذا نصه:

"انطلاقا من الوضعية السياسية الراهنة للبلد فيما يخص موضوع الحوار الوطني الشامل وبمبادرة من المركز العربي الإفريقي للإعلام والتنمية فإن هيئات المجتمع المدني المستقلة التالية:

ـ الهيئة الوطنية للمحامين

ـ نقابة الصحفيين الموريتانيين

ـ السلك الوطني للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان

ـ منتدى الفاعلين غير الحكوميين في موريتانيا

ـ نادي المثقفين الموريتانيين

ـ المركز العربي الإفريقي للإعلام والتنمية

ـ رابطة النساء من أجل التنمية المستديمة

ـ شبكة منظمات المجتمع المدني من أجل المواطنة

ـ منظمة آفاق الرعويةPRAD

ـ رابطة تنمية وترقية حقوق الإنسان

ـ جمعية الشباب من أجل ترقية المواطنة

تعلن عزمها القيام بمسعى جاد لدى الفرقاء السياسيين من أجل تذليل الصعاب وصولا إلى إقامة حوار وطني شامل وجاد يأخذ بعين الاعتبار آمال وطموحات المواطن الموريتاني، وتعلن الهيئات المنضوية تحت إسم: المسعى المدني المستقل من أجل الحوار الشامل أنها ستتخذ خلال الأيام القادمة كل الخطوات والتدابير اللازمة لأجل تحقيق هذا الهدف، كما ستعلن عن برنامجها وخطة عملها خلال نقطة صحفية ستقام لاحقا.

وقد تم اختيار كل من:

ـ الأستاذ الشيخ ولد حندي نقيب المحامين ـ رئيسا

ـ هاوى سيدي بى ـ منتدى الفاعلين غير الحكوميين ـ نائبا للرئيس

كما تم اختيار متحدثين رسميين باسم المسعى المدني المستقل من أجل الحوار الشامل هما:

ـ محمد سالم ولد الداه ـ مدير المركز العربي الإفريقي للإعلام والتنمية

ـ محمود محمد خيرو ـ رئيس شبكة المنظمات غير الحكومية من أجل المواطنة.

المسعى المدني المستقل من أجل الحوار الشامل".

هذا ولا يتوقع المراقبون ان تحظى المبادرة الجديدة بأي قبول لدى الأطراف نظرا لعدم الثقة استقلالية عدد من الهيئات والنقابات التي تقود الحراك وخاصة في نقابتي المحامين و الصحفيين اللتين تتهم السلطات باختطافهما وفرض قيادتين ضعيفتين عليهما  لاستغلالهما عند الحاجة.