دقة - حياد - موضوعية

استشهاد شاب أردني طعن جندياً اسرائيلياً

2017-05-14 08:38:31

استشهد شاب اردني بنيران قوات الاحتلال وأُصيب أحد عناصر الشرطة بجراح جراء تعرضه للطعن في مدينة القدس المحتلة.
وفتح جنود الاحتلال النار، وأصابوا رجلا قالت مصادر أمنية إسرائيلية إنه مواطن أردني وصل مؤخرا إلى القدس، وقد توفي متأثرا بجراحه في شارع الواد بالبلدة القديمة من المدينة المقدسة.

.


 وسارعت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى الدفع بتعزيزات وإغلاق المنطقة بالكامل، بينما ظل المواطن الفلسطيني الجريح ينزف حتى فارق الحياة.
وقد استشهد شاب وأُصيب آخرون بجروح الجمعة إثر اشتباكات مع جنود الاحتلال بقرية النبي صالح غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وجاء استشهاد الشاب نضال عبيد (23 عاما) بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء احتجاجات بالقرية نصرة للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في منطقة نابلس شمال الضفة.
وكانت مصادر طبية قد أعلنت عن إصابة 16 متظاهرا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط ونحو ثلاثين آخرين بحالات اختناق شديدة، خلال مواجهات شهدتها قرية بيتا جنوب مدينة نابلس دعما لإضراب الأسرى.
وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن هبة القدس التي اندلعت في تشرين الأول الماضي أودت بحياة 263 فلسطينيا، و41 إسرائيليا، وأميركيين اثنين، وأردني وسوداني وبريطاني.
من جهة اخرى يدلي الفلسطينيون بأصواتهم في انتخابات محلية بالضفة الغربية المحتلة وذلك في ممارسة للديمقراطية هي الأولى لهم منذ سنوات وإن كانت تثير التوتر بين حركة فتح وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ولا تلوح انتخابات تشريعية ولا رئاسية في الأفق لكن الانتخابات المحلية تعد اختبارا لشعبية الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح التي يتزعمها.
وفي مؤشر على الشقاق يتوقع أن يصوت نحو 800 ألف فلسطيني لاختيار ممثلين عنهم في 145 مجلسا محليا بالضفة الغربية دون قطاع غزة.
واستمر جدال سياسي وقانوني لشهور قبل انتخابات يوم السبت. وتبادلت السلطة الفلسطينية بزعامة عباس، والتي تسيطر على الضفة الغربية، الاتهامات مع حماس، التي تدير قطاع غزة، بالمسؤولية عن عدم إجراء الانتخابات في القطاع الساحلي المحاصر.
وقال محمود العالول نائب رئيس حركة فتح لرويترز «لا شك أن هذه هي الحياة الديمقراطية التي وعدنا بها شعبنا أن تتم في كل المجالات والميادين. للأسف هذه الفرحة تتم في الضفة الغربية فقط لأن حماس كقوة أمر واقع تمنع الشعب من ممارسة هذا الحق في قطاع غزة».
وقالت حماس إن السلطة الفلسطينية اتخذت قرارا أحاديا بالمضي قدما في إجراء الانتخابات قبل الاتفاق على إطار قانوني.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس «هذه الانتخابات تجري بدون توافق أو إجماع وطني وإجراؤها في الضفة دون غزة يعزز الانقسام خاصة أن حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لا تشارك».
وقاطعت حماس الانتخابات المحلية السابقة التي أجريت عام 2012 لكنها حثت أنصارها على التصويت في الانتخابات الحالية.
وأجريت آخر انتخابات تشريعية في الأراضي الفلسطينية عام 2006. وحققت حماس فوزا مفاجئا مما مهد الطريق لصدع سياسي ودار اقتتال بين حماس وفتح لفترة وجيزة في غزة عام 2007. وتدير حماس قطاع غزة منذ ذلك الحين.
وتشير استطلاعات للرأي إلى أن حماس ستفوز في كل من غزة والضفة إذا ما أجريت انتخابات برلمانية الآن.
وفازت كتلة حماس بانتخابات مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت الفلسطينية المرموقة الأسبوع الماضي في مؤشر على التأييد القوي للحركة الإسلامية في الضفة الغربية. وحلت فتح في المركز الثاني.
وأفادت استطلاعات رأي بأن عباس (82 عاما) الذي يقضي حاليا عامه الثاني عشر في الرئاسة لا يحظى بالشعبية. ولا يوجد خليفة واضح للرئيس الفلسطيني ولم تتخذ خطوات باتجاه إجراء انتخابات رئاسية في أي وقت قريب.
وقال حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية إن انتخابات يوم السبت ستكون شفافة وإن 1400 مراقب محلي ودول يتابعون العملية.
 

 ترامب سيدعم حق «تقرير المصير»


الى ذلك، قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب سيعبر عن دعمه لحق «تقرير المصير» للفلسطينيين خلال جولة بالشرق الأوسط هذا الشهر بما يشير إلى أن ترامب منفتح على حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني برغم أنه لم يتبن الفكرة علنا حتى الآن.
جاءت تعليقات مستشار الأمن القومي الأميركي إتش.آر مكماستر بعد تسعة أيام من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للبيت الأبيض والتي تعهد خلالها ترامب بالسعي من أجل اتفاق سلام تاريخي لكنه لم يصل إلى حد إعادة الالتزام صراحة بالهدف النهائي بإقامة دولة فلسطينية وهو الهدف الذي ظل لفترة طويلة ركيزة في السياسة الأميركية.
وقال مكماستر وهو يستعرض أول جولة خارجية لترامب منذ تنصيبه إن الرئيس الأميركي سيستغل زيارته للسعودية، محطته الأولى، لتشجيع الشركاء العرب والمسلمين على اتخاذ «خطوات جديدة جريئة» للتصدي لكل من إيران وتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة وحكومة الرئيس السوري بشار الأسد «الذين يطيلون أمد الفوضى والعنف». وذكر مكماستر للصحفيين أن جولة ترامب، التي ستبدأ أواخر الأسبوع القادم وتشمل أيضا إسرائيل وروما، تهدف «لبث رسالة وحدة» من خلال زيارة الأماكن المقدسة للمسيحية واليهودية والإسلام.

تابعونا على الشبكات الاجتماعية