أشرف وزير الصحة البروفسير كان ببكر زوال اليوم الخميس بانواكشوط على وضع حجر الاساس لمشروع توسعة وتجهيز المدرسة الوطنية للصحة العمومية في نواكشوط.

وستمكن هذا التوسعة المنجزة بتمويل من اليابان بغلاف مالي يصل الى ثلاثة مليارات وسبعمائة وعشرين مليون اوقية كهبة في اطار التعاون الموريتاني الياباني ،من بناء مجمع تربوي مكون من ثلاثة طوابق تضم 6 مكاتب و3 قاعات تطبيق و30 قاعة درس ومدرج بسعة 200 شخص اضافة الى قاعة اجتماعات وقاعات للاساتذة وقاعة تمريض ومجهز بالمعدات الضرورية.

وأوضحت الدكتورة زينب منت حيدي مديرة المدرسة الوطنية للصحة العمومية في انواكشوط في كلمة بالمناسبة أن مشروع تجهيز وتوسعة المدرسة الوطنية للصحة بانواكشوط الذي ينتظر ان تنتهي الاشغال فيه في شهر فبرائر2018 سيعززالطاقة الاستيعابية للمدرسة من 500 إلى 1000طالب .

واعتبرت ان تنفيذ هذا المشروع الذي يجسد متانة الروابط التاريخية التي تربط حكومتي البلدين والشعبين، من شانه ان يساهم في تطوير المصادر البشرية للقطاع وتحسين الخدمات الصحية كما ونوعا وذلل من خلال رفع نسبة خريجي المدرسة كنتيجة للتحسينات التي ستطال ظروف التكوين مشيرة الى انه يأتي استجابة لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز التي مكنت من انشاء اربع مدارس اخرى للتمريض في داخل البلاد لاول مرة.

وأكدت مديرة مدرسة الصحة العمومية ان هذا الانجاز سيعزز من الجهود المقام بها في تنظيم الماستر في القبالة والتمريض في دول غرب افريقيا مقدمة الشكر باسم الحكومة الموريتانية الى سفارة اليابان في نواكشوط ومن خلالها الى الوكالة اليابانية للتعاون الدولي والى شعب وحكومة اليابان.

وبدوره اوضح السفير الياباني لدى موريتانيا السيد هساتسوقو شيميزو ان هذا المشروع سيساهم في العمل على زيادة وتحسين اداء الكادر الصحي وترقية الخدمات الاساسية في موريتانيا بشكل عام الامر الذي ينسجم مع المبادئ العامة لسياسة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في مجال محاربة الفقر.

وأعرب عن أمله في ان يسهم هذا المشروع في بلوغ اهدافه المرسومة بما يعزز العلاقات القائمة بين الشعبين الصديقين .

وجرى وضع الحجر الاساس بحضور مختلف الفاعلين الصحيين.