في ختام برقية تتحدث عن البنية الاثنية للمجتمع الموريتاني وتم رفعها الي بعض الجهات المختصه في اسبانيا كتب انتربولوجي اسباني بعد رحله في مدن موريتاتيا الخلاصة التاليه..
.
(ورغم البحث لذي تقوم به بعض الحركات التحرريه في السنوات الاخيره من أجل خلق بنية ثقافية مختلفه للحراطين عن اسياد الأمس من البيظان يبقي مجتمع لحراطين صوره طبق الأصل من البيظان في كل شيئ تقريبا عدي لون البشرة نفس مراسيم الزفاف ونفس الأغاني ونفس العادات ونفس للهجة إنه نفس نمط الحياة بكل تجلياته حتي في الكسل وخلف المواعيد والتعامل مع الأشياء بنوع من عدم الاكتراث
صحيح ان قرون من الرق طبعت لحراطين بطابعها الخاص بما في ذلك رواسب نفسيه لم تنطمس بعد لكن الحديث عن هوية حرطانية مختلفه عن البيظان او بيظانية مختلفه عن لحراطين لن يجد له أي مقومات يمكن البناء عليها
لكون لحراطين والبيظان ينهلون من ثقافة اجتماعيه ودينية واحده ولون البشرة فقط لا يمكن اعتباره دليل علي إختلاف الهوية وقد تعرفت خلال جولتي في موريتانيا علي العديد من الرجال من ذوي البشرة السمراء ويقولون أنهم منحدرون من الأشراف لذين تعود أصولهم الي النبي محمد)..
من صفحة الصحفي محمد الامين ولد خطارd(الصورة)