دقة - حياد - موضوعية

انطلاق فعاليات ملتقى القدس الثاني في موريتانيا

2016-11-12 02:58:02

نطلقت بالعاصمة الموريتانية انواكشوط، مساء الجمعة، فعاليات ملتقى القدس الثاني تحت شعار "إفريقيا تجدد العهد لبيت المقدس" الذي يستمر لثلاثة أيام متتالية.

.


وفي كلمة له، أكد محمد محمود ولد أمات رئيس مجلس إدارة "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني" في موريتانيا المنظمة للملتقى، أهمية هذه الفعالية في نصرة الشعب الفلسطيني.

أسامة حمدان
بدوره، أثني مسؤول العلاقات الخارجية بحركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان على ما قام به الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من دعم لفلسطين، قائلا إنه يوجه له الشكر حين قطع العلاقات مع الصهاينة، ونكس مكان السفارة، متمنيا أن تحذو إفريقيا كلها حذوه.

كما تقدم حمدان بالشكر للشعب المرويتاني كله على ما يقوم به دائما من دور تجاه فلسطين دعما ومساندة ومواصلة للبذل والعطاء.

وقال حمدان: "إن النفوس التي تدافع عن فلسطين هي نفوس ارتبطت بالله تعالي ونذرت نفسها لذلك ولا ترعبها طائرات ولا سيارات أبدا".

وأضاف: "شباب القسام كانوا في كل ضربة معول أو صاروخ يسقط على مستوطنة يعلمون أن هناك للأمة دعما في ذلك، ومنهم الشعب الموريتاني الكبير"، قائلا إنهم يتساءلون عندما يشتد القصف كيف ننسحب والأمة تعول علينا وتدعمنا بالدعاء.

مسؤول العلاقات الخارجية بحركة حماس قال إن البعض يتساءل ماذا لو شن الصهاينة حربا على غزة؟، وأنا أقول لهم ستكون خسارتهم أكبر وأكثر، مضيفا: "نحن لا نهتم ببقاء غزة وإنما نريد تحرير الأقصى وفلسطين كل فلسطين".

وتحدث حمدان عن قصص بعض الشهداء، وكيف اقتنعوا أن يدافعوا عن فلسطين بالنفس والمال والبنين.
 
بدورها، قالت أمل خليفة، ضيفة من فلسطين، إن قضية فلسطين ببعدها الإسلامي قضية لكل المسلمين، وببعدها الإنساني تستحق أن تكون قضية الإنسانية جمعاء.

وأضافت أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني بالكاد وجد له موطئ قدم في القارة الإفريقية، رغم جهوده الحثيثة للترويج للمشروع الصهيوني الخبيث.

ويتواصل الملتقى حتى الثالث عشر من الشهر الجاري بمشاركة إفريقية واسعة وبتمثيل فلسطيني، حيث أوفدت عدة فصائل فلسطينية ممثلين عنها.

وحضرت وفود في حفل الافتتاح من دول إفريقية عدة من بينها: السنغال، مالي، ساحل العاج، بوركينا فاسو، التوغو، بنين، غينيا بيساو، غينيا كوناكري، النيجر، الكاميرون، نيجيريا، غامبيا.

وجاءت فكرة الملتقي بهفد ربط إفريقيا بقضية فلسطين حتى لا تظل غائبة بشكل كبير، بسبب حواجز اللغة والجغرافيا والآلة الإعلامية الصهيونية.

وأكد المتحدثون في كلماتهم أن هذا الملتقي رد عملي على زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لبعض الدول الإفريقية ومحاولات الاحتلال التغلل في إفريقيا.

أربع قضايا
بدوره، قال العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو إن لنا أربع قضايا فى فلسطين أولاهما تحرير المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصي والقدس، والثانية تحرير الأرض فهذه أرض مقدسة ولا يمكن التنازل عنها ولا أن نسلمها.

والثالثة قضية الجلاء أي عودة المبعدين الذين أخرجوا من ديارهم بغير وجه حق لا يبيعون ولا يستبدلون، ولا بد أن يعودوا إلى أرضهم وذويهم.

والرابعة قضية الأسرى الذين وصفهم بالأطهر والأشرف، حيث يعانون بطش الصهاينة حرمانا من الأهل والوطن وقتلا متواصلا.

وختم العلامة الموريتاني بالقول إن قضية فلسطين توحد كل الموريتانيين موالاة ومعارضة حاكمين ومحكومين ومن جميع الطوائف إسلاميين وعروبين وغيرهم وهي لا زالت كذل

المركز الفلسطيني للاعلام

تابعونا على الشبكات الاجتماعية