وأنشئت جائزة بيتر ماكلر في ذكرى رئيس تحرير وكالة فرانس برس في منطقة أميركا الشمالية، بيتر ماكلر، الذي توفي فجأة في 2008.
.وكانيزا، 34 عاما، هو وجه مجموعة "إس أو إس ميديا بوروندي"، التجمع الذي أنشئ بعد إغلاق عدة محطات إذاعية، إثر محاولة الانقلاب التي قام بها الجيش للإطاحة بالرئيس بيار نكورونزيزا في مايو 2015.
وأوضح منظمو الجائزة أنه بفضل أجهزة الهواتف الذكية والتطبيقات، عمل كانيزا وزملاؤه "في ظروف صعبة بصفتهم المصدر الوحيد لمواطنيهم وللأشخاص خارج بوروندي".
وقال الصحفيون على موقع التجمع "بما أنه لم يعد لدينا استديوهات ولا مذياع، لم يبق لنا سوى الهواتف الذكية لتغطية أزمة بوروندي".
وسيتسلم كانيزا جائزته في 13 أكتوبر المقبل في واشنطن في نادي الصحافة الوطني.
واندلعت أعمال العنف في بوروندي في أبريل 2015، بعدما قرر الرئيس المنتهية ولايته بيار نكورونزيزا الترشح لولاية ثالثة، ثم أعيد انتخابه في يوليو 2015.
وأوقعت المواجهات أكثر من 500 قتيل، وأدت إلى نزوح 270 ألف شخص من هذا البلد الواقع في شرق إفريقيا.