عقد حزب تواصل مساء امس اجتماعا مهما يعتقد انه حسم فيه نهائيا موقفه من قضية المشاركة في الحوار السياسي الذي تعتزم السلطات إطلاقه قريبا ،
.وذلك بعد توصلها لطريق مسدود مع ممثلى المنتدى الذين قبلوا التنازل عن وثيقة الممهدات باستثناء شروط بسيطة منها :موضوع الحكومة الوطنية الذي رفض الجانب الحكومي النقاش فيه واعتبره شرطا تعجيزيا وغير مقبول في بلد ديمقراطي تكون فيه الحكومة من نصيب الأغلبية على ان تتولى المعارضة مهامها المعروفة.
ولم تتسرب أي معلومات حول موقف تواصل غير ان التطورات الأخيرة المتمثلة في انسحاب ابرز نوابه ودعوة نائب رئيسه محمد غلام ولد الحاج الشيخ الي انسحاب جماعي لنوابه تشير الي غضب كبير وانعدام للثقة في النظام وان كانت هذه التصريحات تقابلها اخرى لرئيس الحزب محمد جميل منصور كانت في قمة المهادنة حيث اكد أنهم سيدفعون ما امكن باتجاه الانفراج والحوار.
ومن المقرر ان يعلن المنتدى رسميا موقفه النهائي من الحوار خلال مؤتمر صحفي يعقده بمقر حزب تواصل اليوم الاثنين.